الامم المتحدة: اثار الامين العام للامم المتحدة بان جي مون مخاوف بشان حوالي 3500 معارض ايراني يعيشون في المنفى بالعراق وتعتبرهم حكومة بغداد ارهابيين وتريد طردهم.
ويقيم هؤلاء الايرانيون وبينهم اعضاء بمنظمة مجاهدي خلق المعارضة في مخيم أشرف على بعد 70 كيلومترا شمالي بغداد منذ 20 عاما.
وتقدم القوات الاميركية حماية لهم منذ 2003 لكن الحكومة العراقية تعتبرهم اعضاء بجماعة ارهابية وتريد ترحيلهم من العراق رغم انها قالت انها لن تعيدهم قسرا إلى ايران.
واشار بان الى رسالة وجهها الاسبوع الماضي مفوض الامم المتحدة السامي لحقوق الانسان الى الحكومة العراقية تحدد مخاوف بشان الايرانيين في مخيم أشرف.
وقال بان ان الرسالة quot;تحث الحكومة العراقية على حماية سكان أشرف من الترحيل القسري أو الطرد أو الترحيل الى بلدهم... وعلى الامتناع عن اي اجراء قد يعرض حياتهم أو امنهم للخطر.quot;
وفي سبتمبر ايلول قالت جماعة تطلق على نفسها اللجنة الدولية للمحلفين للدفاع عن أشرف انه اذا سلم الجيش الاميركي السيطرة على المخيم للعراق فان الايرانيين في المخيم سيتعرضون لخطر الطرد الى ايران من جانب العناصر المؤيدة للشيعة في الحكومة العراقية.
ووقع العراق والولايات المتحدة يوم الاثنين اتفاقية تلزم واشنطن بسحب قواتها بحلول نهاية 2011 .
ونظمت مجموعة من المنفيين الايرانيين مظاهرات على مدى اسابيع خارج مقر الامم المتحدة في نيويورك لتسليط الضوء على محنة الايرانين في مخيم أشرف.
وحثت منظمة العفو الدولية العراق والولايات المتحدة على معاملة اعضاء منظمة مجاهدى خلق الايرانية المعارضة كأشخاص يجب حمايتهم وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة وعدم ترحيلهم الي ايران.
وتحظر الاتفاقية الموقعة في 1949 التسليم او الترحيل القسري لاناس قد يواجهون التعذيب أو الاضطهاد.
وبدأت مجاهدي خلق كتنظيم اسلامي يساري معارض لشاه ايران لكنها اختلفت مع رجال الدين الشيعة الذين تولوا الحكم بعد ثورة 1979 .
ودأبت طهران على المطالبة بطرد الجماعة المعارضة التي تعتبرها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي منظمة ارهابية