الرباط: اكدت حركة العدل والاحسان المغربية غير المعترف بها مساء الثلاثاء في الرباط انها ترفض quot;اللجوء الى العنفquot;، وذلك بعد التحقيق مع احد عشر شخصا من اعضائها بتهمة quot;الارهاب الدوليquot;.

وقال المتحدث باسمها فتح الله ارسلان ان quot;حركة العدل والاحسان ومنذ انشائها تقوم مبادئها على رفض العنف وعدم اللجوء اليه باي شكل من الاشكالquot;. واضاف ان quot;هذا الموقف هو الاساس ونقطة القوة الرئيسيةquot; للجمعية التي اسسها الشيخ عبد السلام ياسين.

وبالاضافة الى التحقيق مع 11 شخصا، اوضحت الشرطة لوكالة انسا الايطالية انها quot;داهمت عشرات الاماكن في عدة مدن بشمال ايطالياquot; وصادرت quot;خمسين حاسوبا ومئات الاقراص المدمجة وشرائط الفيديو والمخطوطات يمجد بعضها الجهادquot;.

واشار ارسلان الى ان الجمعية quot;لا تتخلى عن موقفها بعدم اللجوء الى العنف مهما كانت الظروف ومهما كانت التحديات التي توجهها حاليا وستواجهها في المستقبلquot;.

واوضحت الشرطة الايطالية ان حركة العدل والاحسان وبالرغم من انها تعمل لاغراض quot;خيريةquot; ولكن لها بالواقع quot;اهداف اصولية من بينها اقامة خلافة اسلامية في المغربquot; من خلال الاطاحة بالملكية.

وباستمرار تؤكد الحركة التي يتم التغاضي عن نشاطاتها في المغرب ولكنها لا تؤمن بدور الملك محمد السادس كامير للمؤمنين، انها تعارض اللجوء الى اي نوع من انواع العنف.

يشار الى ان ناديا ياسين وهي احدى الشخصيات القيادية في حركة العدل والاحسان، تحاكم حاليا في المغرب بتهمة quot;المس بمؤسساتquot; المملكة وذلك بعد نشر مقابلة لها في حزيران/يونيو 2005 اعربت فيها عن قيام نظام جمهوري في المغرب بدل نظام وصفته بالquot;متسلطquot;.