كابول:اعلن الجيش الفرنسي الاحد ان الجندي الفرنسي الذي قتل، وأن رفيقه الذي اصيب بجروح السبت، كانا ضحايا انفجار لغمين وليس لغما واحدا، بينما كانا يقومان بعملية استطلاع في الضاحية الجنوبية لكابول.

وقال الليوتنانت كولونيل برونو لويفير المتحدث باسم الجيش الفرنسي في افغانستان، لوكالة فرانس برس، ان quot;المعاونين الاولين كانا يقومان بعملية استطلاع راجلة في منطقة قريبة من حقل للرماية عندما داس احدهما على لغم فأصيب بجروح خطرةquot;. واضاف ان quot;الثاني اراد التراجع فداس على لغم ثان ادى انفجاره الى مقتلهquot;.

ولم يعرف الاحد ما اذا كان هذان اللغمان المضغوطان المضادان للافراد يعودان الى الحرب الاهلية الافغانية او ذرعهما المتمردون. وهذا اول قتيل فرنسي في افغانستان منذ كمين اوزبين الذي قتل فيه عشرة جنود في 18 و19 آب/اغسطس.

واصيب المعاون اول الثاني بجروح خطرة لكن حياته ليست في خطر، وهما ينتميان الى فوج الهندسة الثالث. وبمقتل هذا الجندي، يرتفع الى 24 او 25 وفقا للاحصاءات عدد الجنود الفرنسيين الذين قتلوا في افغانسان منذ بداية تدخل الحلفاء في هذا البلد، في تشرين الاول/اكتوبر 2001 بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.