أشرف أبوجلالة من القاهرة: كشفت اليوم صحيفة واشنطن تايمز الأميركية عن حقيقة الصفقة التي تم إبرامها مع الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون بخصوص عمله بعد رحيله من البيت الأبيض ، وهي الصفقة التي ساعدت في تمهيد الطريق للسيناتور هيلاري رودهام كلينتون للالتحاق بالطاقم الأمني الخاص بالرئيس المنتخب باراك أوباما كوزيرة للخارجية، ما ساعد علي إعادة تشكيل احدي الحلقات التنافسية الشرسة إلي اتحاد دبلوماسي واستراتيجي بارز.

ونقلت الصحيفة نقلا ً عن مسؤولين ديمقراطيين انه من المنتظر أن تنضم هيلاري للمؤتمر الصحافي الذي سوف يعقده أوباما غدا ً بولاية شيكاغو، حيث يخطط للإعلان أيضا عن بقاء وزير الدفاع روبيرت غيتس في منصبه لمدة عام أو أكثر وتعيين الجنرال البحري المتقاعد جيمس جونز في منصب مستشار الأمن القومي للبلاد. هذا وقد طلب هؤلاء المسؤولين الذين أدلوا بتلك التفاصيل عدم الكشف عن هويتهم لعدم التصريح لهم بالتحدث علانية ً عن الطاقم الانتقالي.

وعن طبيعة تلك الصفقة، التي بادر كلينتون على إبرامها من أجل إتاحة الفرصة لزوجته اعتلاء هذا المنصب الرفيع، قال المسؤولون إنه وافق على النقاط التالية:

- الكشف عن أسماء وهوية جميع الجهات المساهمة في مؤسسته منذ أن تم إنشائها في عام 1997 .
- رفض التبرعات من الحكومات الأجنبية لمبادرة كلينتون العالمية ، مؤتمره السنوي الخيري.
- وقف عقد اجتماعات المجموعة الاستشارية لاندونيسيا وراء البحار.
- التنازل طواعية ً عن إدارته اليومية للمؤسسة خلال شغل زوجته لمنصب وزيرة الخارجية.
- تقديم الجدول الزمني الخاص بأحاديثه لمراجعته من قبل وزارة الخارجية ومستشار البيت الأبيض.
- تقديم أي موارد دخل جديدة وإخضاعها لمراجعة أخلاقية مشابهة.