هراري: قال صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة يونيسيف إن زيمبابوي قد تواجه خلال الأسابيع القليلة القادمة 60 ألف حالة إصابة بداء الكوليرا. وقال رئيس مكتب اليونيسيف في هراري رولاند موناش، إن استفحال الوباء بهذا الشكل يعني احتمال ارتفاع عدد القتلى إلى ما قد يناهز 3 آلاف.

وقال موناش للبي بي سي إن يونيسيف يفعل ما في وسعه من أجل تخفيض عدد الموتى بسبب الوباء. لكنه حذر من احتمال أن تصيب العدوى حوالي ستين ألف شخص آخرين مما قد يؤدي إلى موت 2700 شخص . وتقدر السلطات عدد من توفي من جراء الكوليرا بحوالي 600 شخص، لكن وكالات الغوث تخشى أن يكون هذا العدد أقل من واقع الحال، نظرا لأن العديد من العيادات والمستشفيات مغلق، كما أن سكان الأرياف يضطرون إلى دفن موتاهم دون إشعار السلطات.

وقال المسؤول الإعلامي لدى يونيسيف بزيمبابوي تسيتسي زينجيزي إن السلطات المحلية تفتقر إلى الإمكانيات لتوفير الماء السليم، ولجمع القمامة. ويعتقد علميا أن سبب تفشي الكوليرا هو الماء الفاسد والملوث.

وأضاف زينيجيزي قائلا إن النظام الصحي قد انهار كذلك، ما زاد من صعوبة مهمة علاج المصابين. وقال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون إنها أزمة دولية وعلى العالم أن يقول لروبرت موجابي quot;كفىquot;. وقد أجبرت الأزمة الصحية رئيس زيمبابوي على إعلان حالة طوارئ وطنية وعلى توجيه نداء دولي للحصول على مساعدات دولية.