باريس: يجتمع في مقر اليونسكو، من 15 إلى 17 كانون الأول/ ديسمبر، أئمة وحاخامات من إسرائيل والأراضي الفلسطينية ومن بلدان أخرى عديدة مثل مصر، وإيران، والاتحاد الروسي، والمملكة العربية السعودية، وسورية، والولايات المتحدة الأميركية، من أجل إطلاق مبادرات جديدة تسهم في بناء السلام في الشرق الأوسط كما أكد بيان استملت إيلاف نسخة منه.

هذا الاجتماع، وهو الثالث لأئمة وحاخامات من أجل السلام، تنظمه المؤسسة السويسرية، (صادقو الوعد)، تحت رعاية اليونسكو. وستُدعى الصحافة إلى الجلسة الافتتاحية، لكن الجلسات التي تُعقَد يومي 16 و17 كانون الأول/ ديسمبر ستكون مغلقة، تشجيعا للتبادل الصريح.

ويتوقّع أن يتكلم في الجلسة الافتتاحية الشخصيات التالية أسماؤهم: كويشيرو ماتسورا، المدير العام لليونسكو؛ وعبد الله واد، رئيس السنغال ورئيس منظمة المؤتمر الإسلامي؛ وبرنار كوشنير، وزير خارجية فرنسا؛ وألان ميشيل، المؤسس والمدير العام للمؤسسة المذكورة صادقو الوعد، وشريك في تأسيس المؤتمر العالمي للأئمة والحاخامات من أجل السلام؛ واسْري اسْري شَنقَر، مدير الرابطة الدولية للقيم الإنسانية (الهند)؛ ومن المتوقَّع أيضا تلاوة رسالة من باراك أوباما، الرئيس المنتخَب للولايات المتحدة الأمريكية؛ ورسالة من الأمير الأردني الحسن بن طلال.

وسيشارك أيضا في الجلسة الافتتاحية كل من: شلومو أمار، حاخام يهود إسرائيل الشرقيين الأكبر؛ والشيخ محمد حسين، مفتي القدس؛ والكردينال فانتروا، رئيس أساقفة باريس. ومن المتوقع أيضا مشاركة رئيس المجلس الديني لمسلمي فرنسا، السيد محمد موسوي؛ وجيل بِرنهيم، رئيس حاخامات فرنسا.

وسيكون عدد المشاركين في المؤتمر خمسة وثمانين، بينهم 45 أماما فلسطينيا، وحاخامات من إسرائيل وشخصيات مسيحية، يساعدهم خبراء وقادة روحيون من 21 بلدا. وسيُعتمَد إعلان ختامي في نهاية الاجتماع، يُقدَّم إلى الصحافة في مؤتمر صحفي يُعقَد في مقر اليونسكو منتصَف يوم 17 كانون الأول/ ديسمبر. وفي خطة المؤتمر إنشاء فريق متابعة مشترك، مهمّته دعم واستحداث ونشر مبادرات تشجع التعايش السلمي والحوار.