صنعاء: قالت مصادر امنية يوم الثلاثاء إن السلطات اليمنية اعتقلت عددا من أفراد قبيلة خطف رجالها ثلاثة ألمان.
وحاصرت القوات اليمنية يوم الاثنين منطقة جبلية يحتجز فيها رجال قبيلة مسلحون رهائنهم للضغط من أجل انهاء نزاع على الاراضي مع قبيلة أخرى.
ويطالب المسلحون أيضا بالافراج عن اثنين من زملائهما سجنا بسبب حادث خطف سابق.
وقال يوم الاثنين عبد الملك الغربي وكيل محافظ صنعاء لموقع الحزب الحاكم على الانترنت ان قوات أمنية كثيفة تطوق المنطقة التي تقع على بعد 60 كيلومترا شرقي صنعاء حيث يعتقد أن رجال القبائل يحتجزون الالمان. وتعمل امرأة ضمن المخطوفين الالمان لدى الامم المتحدة.
وذكر مسؤول أمني أن الحكومة تمكنت من الاتصال مع القبيلة في مسعى لاطلاق سراح الرهائن الالمان.
وكانت موظفة الامم المتحدة في رحلة مع والدها ووالدتها عند مشارف العاصمة صنعاء حين امسك بهم رجال قبيلة مسلحون.
واكدت وزارة الخارجية الالمانية ان الثلاثة مفقودون.
وقال المتحدث باسم الوزارة في مؤتمر صحفي معتاد يوم الاثنين quot;ثلاثة المان مفقودون منذ بعد ظهر امس الاحد. ووفقا للمعلومات التي وصلتنا من المفترض ان الثلاثة خطفوا قرب صنعاء.quot;
وصرح بأن مسؤولين من المانيا على اتصال مع السلطات اليمنية. ورفض ان يقدم اي تفاصيل اخرى.
واعتاد رجال القبائل الذين لهم شكاوى خطف السياح الغربيين للمطالبة بتحسين ظروف المعيشة في الدولة الواقعة في شبه الجزيرة العربية والتي تعتبر من أفقر الدول خارج أفريقيا.
وتم اطلاق سراح معظم الرهائن دون ان يصبهم أذى. لكن في عام 2000 قتل دبلوماسي نرويجي وسط تبادل اطلاق النار كما قتل اربعة غربيين في عام 1998 خلال عملية فاشلة قام بها الجيش اليمني لتحريرهم من المتشددين الاسلاميين الذين خطفوا 16 سائحا.
وفي يناير كانون الثاني الماضي قتل اثنان من السياح البلجيكيين في هجوم انحي فيه باللائمة على متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة كانوا قد شنوا من قبل هجمات متفرقة على اهداف حكومية وغربية بينها سفينة حربية اميركية وناقلة فرنسية عملاقة