بهية مارديني من دمشق: تودع دمشق السفير عبد الوهاب البلوقي سفير المملكة المغربية في سورية الذي سيعود لبلاده بعد تسلمه منصبا في وزارة الخارجية المغربية، ومن ضمن النشاطات التكريمية تقيم له اليوم الجمعية السورية للعلاقات العامة والأكاديمية السورية الدولية للتدريب والتطوير لقاء quot;وداعquot;.

ويتردد في سوريا ان وزارة الخارجية في المغرب استدعت سفيرها بلوقي على عجل نظرا للحاجة اليه، وعينت سفيرا بديلا في دمشق. واستطاع السفير البلوقي ان يقدم العديد من المساهمات وان يشارك في الكثير من النشاطات في دمشق وان يضع كل الجهود في التواصل مع المجتمع السوري وكان ممثلا لبلاده خير تمثيل واستطاع بجدارة ان يقدم ما يستطيع كسفير مغربي في تواجده في كل المحافل الدولية والعربية التي تحدث في دمشق.

وكان البلوقي اسما لا يغيب وحضورا لافتا في كل المناسبات ، وُعرف بهدوئه وثقافته ودماثته وفتح بابه لجميع الصحافيين. هذا ومرت العلاقات السورية المغربية بتطور ملحوظ بعد الزيارتين اللتين قام بهما الرئيس السوري بشار الأسد إلى الرباط في تشرين الأول عام 2001 والملك محمد السادس إلى دمشق في حزيران عام 2002م.