أبوظبي: أشاد رئيس المجلس الوطني الاتحادي عبد العزيز الغرير بنتائج الاجتماع الثاني لرؤساء البرلمانات الخليجية، الذي اختتم أعماله اليوم في مسقط.

وأكد ان نتائج الاجتماع تمثّل انطلاقة الاجتماع الدوري للرؤساء نحو المستقبل، وخطوة تكاملية بين قادة دول مجلس التعاون ورؤساء البرلمانات الخليجية الممثّلة لمواطني الخليج.

وأشار الغرير إلى ان اللجنة التي شكّلها الاجتماع ستتولّى دراسة مقترحات الدول الاعضاء، تمهيدا لتقديمها لاحقاً في جدول أعمال الاجتماع الدوري المقبل.

ولفت الى ان كل المقترحات المقدمة، التي ستقدم الى الاجتماع، تصب في مصلحة مواطني دول مجلس التعاون، وهي بمثابة خطوة تتبعها خطوات أخرى في الأعوام المقبلة.

واكد سعادته وجود توافق بين قادة دول مجلس التعاون ورؤساء البرلمانات الخليجية بشأن اهمية التواصل بين الحكومات والمجالس البرلمانية الخليجية لما فيه خير ومصلحة مواطني دول المجلس.

وقال اذا كانت الدول الاوروبية لم تصل دفعة واحدة الى برلمان موحد، وانما تطلّب ذلك وقتاً طويلاً، فإن قادة دول المجلس يأملون بأن يكون لدول المجلس برلمان موحّد، يأتي بخطوات مدروسة تناسب اوضاعها وتقاليدها وتاريخها وتراثها.

وكان وفد المجلس الوطني الاتحادي قدّم 4 مقترحات، أبرزها عقد مؤتمر برلماني خليجي سنوي، تشارك فيه كل البرلمانات الخليجية، ومتابعة خطوات انجاز البرلمان الخليجي المشترك.

من جهة أخرى، أكّد عضو المجلس الوطني الاتحادي احمد الخاطري ان المواطن الخليجي سيجني فوائد مباشرة وغير مباشرة من نتائج الاجتماع الثاني لرؤساء البرلمانات الخليجية واجتماعاته اللاحقة.

ولفت إلى ان الاجتماع لا يزال في بداياته، وأنه اعتمدت اليوم قواعد تنظيم العمل فيه، وأن أمامه الكثير من الانجازات التي سيحققها، مشيراً الى أن المشاركين في الاجتماع أشادوا بالمقترحات الإماراتية، وان المسألة مسألة وقت.

من جانب آخر، قال عضو المجلس الوطني الاتحادي سلطان صقر السويدي ان الاجتماع الثالث المقرر عقده العام المقبل في الكويت، سينظر في المقترحات كافة التي تهدف الى تطوير العمل البرلماني الخليجي.

واكد ان كل المجالس البرلمانية الخليجية تسعى إلى التلاحم والالتقاء، لخدمة مواطني الخليج، انطلاقا من توجيهات قادة دول مجلس التعاون، بالعمل لما فيه رفعة دول المجلس وشعوبها وتقدمها.

وأوضح ان القيادات في دول المجلس تنظر الى طموحات شعوبها، وتعمل على تحقيقها بالطريقة الديمقراطية الصحيحة، التي تستمد أصولها من التراث الإسلامين ومن خلال المجالس النيابية الممثلة لها.