سول: قالت ادارة حكومية يوم الاثنين إن مبيعات كوريا الجنوبية السنوية من الاسلحة الى الخارج زادت على مليار دولار للمرة الاولى العام الحالي كما نقل عن مسؤولين قولهم ان سول تهدف الى أن تصبح قريبا واحدة من أكبر عشر دول مصدرة للسلاح في العالم. وذكرت ادارة برنامج المشتريات الدفاعية في بيان أن صادرت كوريا الجنوبية من الاسلحة العام الحالي وهي الاكبر اشتملت على مدافع وطائرات وسفن وان أبرز زبائنها دولا شرق أوسطية وحليفتها الولايات المتحدة. وقالت الادارة دون أن تحدد اسم الدول المستوردة ان كوريا الجنوبية زادت من مبيعاتها الى دول نامية في افريقيا وأمريكا اللاتينية.

ونقلت وكالة أنباء كوريا الجنوبية (يونهاب) عن مسؤولين دفاعيين قولهم ان كوريا الجنوبية تسعى لبيع أسلحة بقيمة ثلاثة مليارات دولار بحلول عام 2012 لتصبح واحدة من أكبر عشر دول مصدرة للسلاح في العالم خلال الاعوام القليلة المقبلة. ولم تؤكد وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ما جاء في التقرير.

وقالت يونهاب ان الجيش الكوري الجنوبي يأمل أن يصبح العنصر الاساسي لصادرات الاسلحة هو جيله المقبل من دبابات (كيه 2) وطائرة مقاتلة/تدريبية طراز (تي ايه 50) التي تفوق سرعة الصوت والتي طورتها الصناعات الجوية في كوريا الجنوبية بمساعدة شركة لوكهيد مارتن الامريكية.

ونقلت الوكالة عن الكولونيل لي هيون سو وهو مسؤول كبير في صناعة الصادرات الحربية قوله quot;يجب أن نفكر في نصيبنا من الاسواق بدلا من التفكير في الكم.quot; وسعت كوريا الجنوبية على مدى السنوات المنصرمة الى تطوير تكنولوجيا السلاح لتعزيز قوة ردعها لكوريا الشمالية التي تفوقها في عدد القوات لكن أنظمة أسلحتها قديمة.

ووجد جيش كوريا الجنوبية فرصا متزايدة لتصدير الاسلحة مع مواصلة العمل على تطوير السلاح. ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية بسبب عدم توقيعهما اتفاقية سلام لانهاء حرب بينهما استمرت بين عامي 1950 و1953 .