نيروبي: ذكرت متحدثة باسم منظمة أطباء بلاحدود الفرنسية الخيرية أنها سحبت طاقم العاملين لديها من الصومال بعد مقتل ثلاثة منهم في هجوم منظم .

وسحبت المنظمة نحو 87 عاملا لديها في 14 موقعا مختلفا عبر الدولة الواقعة في القرن الأفريقي والتي يسودها العنف إلا أن مشروعات منظمة أطباء بلاحدود ستستمر تحت إدارة موظفين محليين.

وقالت سوزان ساندرز المتحدثة باسم المنظمة في العاصمة الكينية نيروبي quot; يبدو أنه هجوم منظم لذا تم اتخاذ قرار بتعليق وجود طاقم العاملين الدولي مؤقتا في الصومالquot; .

وأضافت ساندرز أن منظمة أطباء بلا حدود تحقق في ملابسات الحادث ولكنها لاتستطيع استبعاد أن يكون الطاقم جرى استهدافه . يذكر أن جراحا كينيا وأخصائيا للدعم اللوجيستي فرنسي الجنسية وسائقهما الصومالي قتلوا في هجوم بكيمسايو جنوبي البلاد الاثنين الماضي .

وأضافت أنه من النادر أن تسحب منظمة أطباء بلا حدود جميع عامليها من الصومال مشيرة إلى عدم تأكدها من الموعد الذي يحتمل أن يعودوا خلاله مجددا.

من جهة اخرى، دان وزير الخارجية الكندي الجمعة قتل ثلاثة عناصر من العاملين في المجال الانساني من منظمة اطباء بلا حدود وصحافي في جنوب غرب الصومال.

واعرب ماكسيم برنييه عن quot;قلقquot; بلاده من الوضع الانساني والمشاكل الامنية التي تعصف بالصومال، معتبرا ان من الضروري التوصل الى حل سياسي quot;لانهاء اعمال العنف والتهجيرquot;.

واضاف ان quot;هذا الحل يجب ان يؤمن ايضا احترام القانون الدولي الانساني وايصال المساعدة الى الاشخاص المرسلة اليهمquot;. وقال ان quot;كندا تدين من جهة اخرى قتل ثلاثة من العاملين في المجال الانساني من منظمة اطباء بلا حدود وصحافي صومالي في 28 كانون الثاني/يناير. وهذا الحادث يثبت مدى الحاجة الى توفير الامن الشخصي والجماعي لجميع العاملين في المجال الانساني الموجودين في الصومال لتأمين المساعدة الى الاشخاص الذين يحتاجون اليهاquot;.