اوتاوا : اعلنت الحكومة الكندية الجمعة عزمها على تمديد مهمة 2500 من جنودها في جنوب افغانستان حتى نهاية 2011 اي عامين اكثر من المقرر والتركيز على تدريب الجيش الافغاني.

وقدمت الحكومة مشروع قرار بهذا المعنى سيطرح على شكل تصويت على الثقة بالحكومة في البرلمان الشهر المقبل.

وستتسبب هزيمة حكومة ستيفن هاربر التي تتمتع بتاييد اقلية من النواب في سقوطها وبدء عملية تنظيم انتخابات جديدة.

ولكن تمديد المهمة الذي تقترحه الحكومة المحافظة يخضع لشرطين: ان يقوم حلف شمالي الاطلسي بارسال قوات مساندة من الف رجل الى قندهار وطائرات هليكوبتر للنقل وطائرات استطلاع.

وتنتهي مهمة الوحدة الكندية الحالية في افغانستان في شباط/فبراير 2009. ويعارض حزبان معارضان تمديدها.

ويؤيد الحزب الليبرالي، ابز احزاب المعارضة، الابقاء على القوات شرط عدم مشاركتها في المعارك.

وينص مشروع قرار التمديد ان على كندا الا تكتفي quot;بالتخلي عن الافغان بعد شباط/فبراير 2009quot;.

ويقترح quot;تمديد مهمة حفظ الامن في ولاية قندهار الى نهاية 2011 مع التركيز على تدريب قوات الامن الوطني الافغانيةquot;.

وفقدت كندا 78 جنديا واحد دبلوماسييها في افغانستان منذ 2002.