ثاتا: حذر آصف علي زرداري، زوج رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو الذي يترأس حزب المعارضة الاساسي، اليوم من ان quot;تزوير انتخابات 18 شباط/فبراير سيدمر النظام الباكستانيquot;.باكستان: بن لادن والملا عمر ليسا على أراضينا
وتكلم زرداري امام اكثر من مئة الف شخص، بحسب الشرطة في ثاتا في ولاية السند (جنوب). وهو اول تجمع كبير ينظمه زرداري منذ تعيينه في منصب رئيس مشارك في حزب الشعب الباكستاني بعيد اغتيال زوجته في 27 كانون الاول/ديسمبر، وذلك قبل موعد الاتنخابات المقررة في 18 شباط/فبراير.
وقال زرداري quot;النظام اغتالها. كانت تريد تغيير النظام، لهذا، كان افراد النظام ضدناquot;. واضاف quot;اذا حاولوا تخويفي وتزوير الانتخابات، سادمرهم وامل منكم انتم، الشعب، ان تدعمونيquot;.
وانتشر اكثر من الفي شرطي في محيط مكان التجمع في حين حذرت الحكومة من هجمات ارهابية محتملة. وقال دود جونيجو قائد شرطة ثاتا quot;ليس هناك اي تهديد محدد بمناسبة تنظيم هذا التجمع لكننا لا نريد المجازفةquot;.
وكان مسؤولون باكستانيون اكدوا اليوم مقتل 20 شخصا واصابة 25 بجروح في تفجير انتحاري حصل خلال تجمع انتخابي للمعارضة في شمال غرب باكستان. وحصل التفجير خلال تجمع لرابطة عوامي المعارضة وهي حزب لقومية الباشتون في بلدة شرسادا في الولاية الشمالية الغربية الحدودية، على بعد 30 كلم شمال شرق بيشاور كما اوضح المسؤولون.
وكان عشرات الاف الاشخاص تجمعوا الخميس امام ضريح بوتو (التي تراست الحكومة بين 1988 و1990 ثم بين 1993 و1996) في جنوب باكستان بمناسبة مرور اربعين يوما على اغتيالها.
كما شهد اليوم نفسه بالاضافة الى التامل والصلوات، استئناف حزب الشعب الباكستاني حملته. وبعد مقتل زوجته، اصبح زرداري يتزعم حزب الشعب الباكستاني عمليا الى ان يبلغ ابنه بيلاوال (19 عاما) الطالب في اوكسفورد السن القانونية لرئاسة هذا الحزب.
وقتلت رئيس الوزراء الباكستانية السابقة في عملية انتحارية في 27 كانون الاول/ديسمبر في احدى ضواحي اسلام اباد في ختام تجمع في اطار حملة الانتخابات التشريعية والمناطقية التي ارجئت الى 18 شباط/فبراير.
وادت الاضطرابات العنيفة التي اعقبت اغتيال بوتو الى تأجيل موعد الانتخابات من الثامن من كانون الثاني/يناير الى 18 شباط/فبراير وتعليق حملة حزب الشعب الباكستاني خلال فترة الحداد من اربعين يوما.
التعليقات