باريس: أصدرت منظمة مراسلون بلا حدود اليوم في باريس تقريرها السنوي حول حرية الصحافة في العالم، ونددت فيه بما اعتبرته quot;ازدواجيةquot; الأمم المتحدة التي quot;استسلم مجلس حقوق الإنسان التابع لها في جنيف أمام دول مثل إيران وأوزبكستانquot; .
وأشارت المنظمة إلى quot;عجز الاتحاد الأوروبي إزاء طغاة لا يرف لهم جفن أمام أي تهديدات بفرض العقوبات عليهمquot; وفق ما ورد في التقرير، ونددت أيضا بـquot;عجز وتخاذل وازدواجية المدافعين الرسميين عن حرية التعبيرquot;. وكتب أمين عام المنظمة روبير مينار quot;لا شك في أن جبن بعض الدول الغربية والمؤسسات الدولية يسيء إلى حرية التعبيرquot;، ووصف بـquot;المقلقquot;، النقص في عزم الدول الديمقراطية على الدفاع عن القيم التي يفترض بها تجسيدها.
وأعربت المنظمة عن quot;مخاوفهاquot; للعام الآتي بدءاً بأعمال العنف التي قد ترتكب ضد الصحافيين في خلال الانتخابات المنظمة في باكستان في الثامن عشر من الشهر الجاري، وروسيا في الثاني من 2 آذار/مارس المقبل، وإيران في 14 آذار/مارس، وزيمبابوي في 29 آذار/مارس، كما عبرت عن quot;قلقهاquot; حيال مصير الصحافيين الذين يغطون الأزمات وخاصة في سريلانكا والأراضي الفلسطينية والصومال والنيجر وتشاد وبطبيعة الحال العراق، المستمر في quot;تشييع صحفييه أسبوعياً تقريباًquot;، حسب قول مراسلون بلا حدود.
ونددت المنظمة في تقريرها بـquot;الرقابةquot; التي تطال أشكال التواصل الجديدة (الصور المرسلة عبر الأجهزة الجوّالة، ومواقع تبادل التسجيلات عبر الإنترنت، والشبكات الاجتماعية، إلخ) وتوقفت عند القمع الممارس في الصين، التي تستقطب اهتمام العالم أجمعين قبيل الألعاب الأولمبية، وتضمن التقرير تحليلات إقليمية لوضع حرية الصحافة في العام 2007 فضلاً عن فصول مخصصة لـ 98 دولة، بما فيها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
التعليقات