نجلاء عبد ربه من غزة: أصدر مجلس quot;حاخامات أرض إسرائيلquot; فتوى تسمح للجيش الإسرائيلي بقصف مناطق سكنية في قطاع غزة.وحسب الفتوى التي تحدثت عنها إذاعة الجيش الإسرائيلي quot;على الجيش قصف المناطق التي تطلق منها الصواريخ في غزة ولكن بعد أن يمهل الجيش سكانها وقتا للإخلاءquot;.

و من بين الحاخامات التي صادقت على الفتوى حاخام مستوطنة quot;كريات أربعquot; وابن الحاخام الأكبر لحركة شاس quot;يعكوف عوفاديا يوسيفquot;.وكان الأمني الوزاري الإسرائيلي المصغر quot;الكابنيتquot; إستمرار الجيش في عملياته العسكرية في غزة، وفعل كل شيء لوقف إطلاق الصواريخ بشكل كلي.

وأقر الكابينت الإسرائيلي كذلك استنزاف سلطة حماس في قطاع غزة, من خلال استهداف البنية التحتية للحركة والاستمرار في قصف مقراتها ومؤسساتها، بالإضافة للعمل على وقف تهريب الأسلحة عبر الحدود بالتنسيق مع مصر.وأنهي الكابينت الإسرائيلي بضرورة الاستمرار في الحملات الإعلامية على الصعيد الدولي quot;لتوضيح موقف إسرائيل من عمليات الجيش في غزةquot;, بحسب المصادر.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت قال خلال جلسة الكابنيت، quot;إن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة حتى يتوقف الفلسطينيون عن إطلاق الصواريخ ضدهاquot;.وإقترح نائب وزير الحرب الإسرائيلي quot;متان فلنائيquot; هدم كل منطقة يجري استخدامها لإطلاق الصواريخ ضد إسرائيل بواسطة الجرافات، إلا أن وزراء آخرين فضلوا قصف ذات المنطقة بواسطة المدفعية.

وكانت صحيفة quot;معاريفquot; العبرية سلطت في عددها الصادر اليوم, الضوء على التدريبات التي شهدتها الجبهة الداخلية في إسرائيل على وقع الصواريخ الفلسطينية وفي مواجهة الأخطار المحدقة في حال نشوب حرب.

وكشفت الصحيفة أنه علاوةً على جميع السيناريوهات، سيتم تدريب الإعلام الإسرائيلي أيضاً كما تدربت الجبهة الداخلية، بحيث سيطلب من الجهات الإعلامية المختلفة أن تنقل رسائل إلى الجمهور والى الإعلام الدولي أيضاً.

وتوقعت الصحيفة أن يطال التدريب أيضاً المستوى السياسي في الدولة العبرية، حيث قالت:quot; سيصدر المخططون له عن افتراض أنه في سيناريو لحرب ممكنة في المستقبل، مع إيران، أو سورية أو حزب الله ستكون الجبهة الداخلية هدفاً رئيساً لهجمات quot;العدوquot; وذلك بالإضافة إلى هجمات الصواريخ من قطاع غزةquot;.

وقد جمعت الصحف العبرية اليوم, على أن الجيش الإسرائيلي غير متأهبٍ لخوض حرب برية واسعة على قطاع غزة, quot;فهناك تحديات جسام تحول دون ذلك, وتجعل الأمر صعباً للغاية أمام ضباطه وجنوده المزعزعين نفسياً, في مقابل تعزيز روح الصمود لدى الفلسطينيين على وقع مجازره الدمويةquot;.

صحيفة quot;يديعوت أحرنوتquot; العبرية وفي مقالها الافتتاحي قالت:quot; في كل مرة استخدمت إسرائيل تجاه الفلسطينيين عقيدة الرد غير المتوازن لم تحقق شيئاً, وبشكل عام حققت عكس نيتها الأصلية: فكلما جبى الجيش الإسرائيلي منهم ثمناً دموياً أعلى، تعززت قوة صمودهم وتعاظمت استعداداتهم للقتالquot;.

وقد كشفت إسرائيل مؤخراً النقاب, عن قيام خبراء الجيش بتفحص صاروخ فلسطيني لأول مرة يسقط على الأراضي الإسرائيلية, له قوة انفجار عنيفة و وقع كبير سقط على أحد الأهداف الإسرائيلية التي لم يتم التطرق إليها.

وكانت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي قد أعلنت مؤخراً, أنها أطلقت لأول مرة صاروخاً مطوراً يتجاوز مداه 22 كيلو متراً شرق محافظة خان يونس. أما صحيفة quot;هآرتسquot; العبرية, فقد تحدثت عن الجيش ووضعه المزري حيث بيّنت أنه لا يزال غير جاهزٍ لخطوة برية واسعة على أرض القطاع, مشيرةً إلى أن عملية غزة انتهت كما بدأت لأنها دون هدفٍ استراتيجي واضح والذنب هو ذنب المستوى السياسي.

وتذكر الصحيفة السبب الذي قرر الجيش الإسرائيلي بموجبه وقف عملية لواء درع جفعاتي بجباليا شمال القطاع, وهو الإحساس بأن الحملة استنفدت انجازاتها المحتملة.صحيفة quot;معاريفquot; العبرية, اعترفت أن العملية التي بادرت لها إسرائيلي في غزة، بهدف إلحاق الهزيمة quot;بعدوquot; ليس دولة وليس له جيش بوسائل عسكرية لم تحقق أهدافها.

وتشير الصحيفة إلى أن الجنرال غابي أشكنازي رئيس هيئة الأركان العسكرية الإسرائيلية, يعرف هذا لكنه يصر على البقاء في الظل، ويبث عبر المراسلين العسكريين بأن هذه ليست الحملة الكبرى، بمعنى أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحتفظ بشيء في جعبته.

وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة قالت، إنه بدأ اعتباراً من صباح اليوم استخدام صفارات الإنذار في مدينة عسقلان المحتلة ومحيطها تحسباً لتعرض المدينة لهجوم صاروخي فلسطيني خلال الأيام القادمة.ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها :quot; إن العمل بنظام الإنذار المبكر المعمول به حالياً سيتواصل في المناطق المحيطة بقطاع غزة.

رايس تقول ان الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي سيستأنفان المفاوضات قريبا

الى ذلك قالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ان الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي أبلغاها بانهما ينويان استئناف المفاوضات السلمية مجددا. واضافت في خلال مؤتمر صحفي عقدته مع نظيرتها الاسرائيلية تسيفي ليفني اليوم quot; قفمت من الطرفين انهما يعتزمان استئناف التفاوض وهما يواليان اتصالاتهما للعمل على تحقيق ذلكquot;.

وتابعت قائلة quot; نعلم ان الهدف الذي نسعى اليه صعب انما يمكن الوصول اليه مع ذلك quot; وامدت رايس ان الهدوء في المنطقة لن يسود الا بعد وقف الاعتداءات الصاروخية على اسرائيل. واتهمت وزيرة الخارجية الأميركية حماس باستغلال المدينين واحتجازهم كرهائن موضحة انه كان quot; هناك دائما عناصر معادية للسلام مست بالقضية الفلسطينيةquot;.

واعربت عن قلقها من الاوضاع الانسانية في قطاع غزه مبينة ان واشنطن تعهدت بتحويل حوالي م150 مليون دولار الى وكالة غوث اللاجيئن التابعة للامم المتحدة. من جانبها اعتبرت ليفني ان اسرائيل تعمل من اجل اعطاء الامن لسكانها وهذا هو السبب الوحيد وراء العمليات العسكرية التي تقوم بها في غزه.