كروفورد (الولايات المتحدة): طالب البيت الابيض الاحد بانهاء العنف بين الاسرائيليين والفلسطينيين في قطاع غزة ومعاودة المفاوضات بين الجانبين التي اعلنت السلطة الفلسطينية تعليقها.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض غوردن جوندرو quot;يجب ان يتوقف العنف وان تستأنف المفاوضاتquot;.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض غوردن جوندرو quot;يجب ان يتوقف العنف وان تستأنف المفاوضاتquot;.
وقررت السلطة الفلسطينية تعليق اي اتصالات مع اسرائيل احتجاجا على الهجوم المستمر للدولة العبرية على قطاع غزة والذي اسفر منذ السبت عن سبعين قتيلا.
من جهة ثانية قالت مصادر أمنية مصرية ان مصر بدأت السماح لفلسطينيين أصيبوا في هجوم اسرائيلي على قطاع غزة بعبور الحدود إلى مصر للحصول على رعاية طبية يوم الأحد عبر حدود غزة الجنوبية المغلقة.
وقتلت القوات الاسرائيلية يوم السبت 61 شخصا نصفهم تقريبا من المدنيين في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أدمى يوم للفلسطينيين منذ الثمانينات. وقتل أيضا جنديان اسرائيليان أثناء معارك مع نشطاء بغزة.
وقالت مصادر أمنية مصرية عند معبر رفح الحدودي ان أربعة مدنيين فلسطينيين مصابين عبروا الحدود إلى مصر يوم الأحد. وتنتظر 20 سيارة إسعاف عند الحدود لاستقبال المزيد من المصابين.
وأضافت المصادر أن مصر لم تضع حدا لعدد الفلسطينيين الذين سيسمح لهم بالدخول لكنها تتوقع مالا يقل عن مئة. ووضعت المستشفيات في شمال سيناء في حالة تأهب وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن بعض المصابين قد ينقلون للقاهرة من أجل العلاج.
وتعهدت اسرائيل يوم الاحد بمواصلة هجومها على غزة للحد من إطلاق الصواريخ وهددت بتحرك أشد صرامة رغم إدانة الأمم المتحدة للهجمات التي قتلت أكثر من مئة فلسطيني خلال خمسة أيام من الاشتباكات.
ويتعرض رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت لضغوط من بعض أعضاء الحكومة لشن هجوم أوسع نطاقا على قطاع غزة ولا سيما بعد أن بدأ النشطاء يطلقون صواريخ أبعد مدى على مدينة عسقلان التي يسكنها 120 ألف شخص.
وأعيد اغلاق الحدود بين مصر وغزة الشهر الماضي بعد أن فجر نشطاء السور الحدودي لفتح ثغرات فيه في يناير كانون الثاني في تحد للحصار الاسرائيلي ودفع هذا التحرك الفلسطينيين للتدفق على مصر لشراء الامدادات.
باراك يبحث امكانية رد اسرائيل على الصواريخ التي تطلق عليها من مناطق آهلة
من جهة ثانية اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك انه ينوي التحقق مما اذا كان القانون الدولي يسمح بالرد على مصادر النيران التي تطلق من مناطق آهلة، في اطار العملية العسكرية الواسعة النطاق التي يشنها الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة، بحسب بيان صدر عن مكتبه الاحد.
وقال البيان ان quot;نقاشا سيجري الاثنين عند الساعة 30،17 بالتوقيت المحلي
(30،15 تغ) في مكتب باراك (...) والهدف منه التحقق مما ينص عليه القانون الدولي حول امكانية الرد على اولئك الذين يطلقون صواريخ انطلاقا من مناطق آهلةquot; على مدنيين، في اشارة الى مقاتلي حماس.
واضاف البيان ان هذا النقاش سيشارك فيه خصوصا وزير العدل دانيال فريدمان والمستشار القانوني للحكومة مناحيم مزوز والمدعي العام العسكري افيهاي مندلبليت.
وكان حاييم رامون نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي اكد خلال الجلسة الاسبوعبة لمجلس الوزراء صباح الاحد ان حسب القانون الدولي يبيح فتح النار على من يتمترس خلف مدنيين لاطلاق صواريخ وان هذه النقطة تم التحقق منها خلال الحرب على حزب الله الشيعي اللبناني صيف 2006.
وقتل اكثر من 70 فلسطينيا بينهم نساء واطفال في قطاع غزة منذ فجر السبت في الهجوم العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة ولا سيما على جباليا في شمال القطاع والذي يهدف بحسب اسرائيل الى وقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية على جنوب اسرائيل.
التعليقات