كوالالمبور: أعلن رئيس الوزراء الماليزى السيد عبدالله أحمد بدوى أن نتائج الإنتخابات العامة التى أجريت يوم السبت الماضى كانت درسا للحزب الوطنى الحاكم امنو وللجبهة الوطنية باريسان ناشيونال على حد سواء. وأكد بدوى أنه شخصيا تعلم درسا حيث أنه يوءمن أن كل واقعة تحمل معها دروسا للتعلم. وقال فى الموءتمر الصحفى الذى عقد فى المقر الرئيسى للحزب الوطنى الحاكم أنا لست بالشخص المتعنت الذى لا يتعلم دروسا من الحياة حتى وان كان مرتبطا بكفائتى وبعملى.
واوضح أن الحزب الوطنى الحاكم امنو والجبهة الوطنية باريسان ناشيونال اتفقا على أن النتائج التى حققاها كانت اشارة من المواطنين الذين هم بحاجة الى مزيد من الاهتمام وتحويل هذا الاهتمام طلى فعل مناسب. وقال انه يتقبل نتائج الانتخابات بثقة تامة مؤكدا ان الحكومة التى سيتم تشكيلها ستكون قوية على الرغم من فشلها فى الفوز بثلثى الاغلبية حيث سيكون هناك 8 مقاعد هزيلة من ثلثى الاغلبية.
تحذير من نشر الشائعات عن طريق الرسائل النصية
من جهة ثانية حذرت الشرطة الماليزية اليوم أنها ستتخذ اجراءات حازمة ضد كل من يتورط فى نشر الشائعات عن طريق الرسائل الهاتفية القصيرة. وأصدر المفتش العام للشرطة موسى حسن بيانا أوردته وكالة الانباء الماليزية أكد فيه أن الوضعية الامنية فى مختلف أنحاء ماليزيا تحت السيطرة عقب اجراء الانتخابات وذلك رغم أن بعض الولايات لازالت قيد تشكيل الحكومات المحلية. ونصح موسى المواطنين والقادة السياسيين بالحفاظ على الهدوء وعدم اتخاذ أى اجراء من شأنه الاضرار بالسلم والاستقرار موضحا أن الشرطة تراقب الوضع عن كثب ولن تتردد فى معاقبة كل من يحاول استغلال الوضعية أو خرق القانون.
التعليقات