برازيليا: وصلت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اليوم الى برازيليا حيث ستبحث مع الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الوضع السياسي الاقليمي في اعقاب الازمة الاخيرة بين الاكوادور وكولومبيا.

واكد وزير الخارجية البرازيلي سيلسو اموريم في مؤتمر صحافي عقده مساء الاربعاء ان quot;المواضيع الاقليمية ستكون بالتأكيد جزءا من المناقشاتquot;.

وقد شهدت اميركا اللاتينية قبل عشرة ايام ازمة حادة بعد توغل الجيش الكولومبي في الاكوادور لمهاجمة معسكر للقوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك). ودانت البرازيل هذا التوغل واضطلعت بدور تقريب وجهات النظر بين اطراف الازمة.

وكانت زيارة رايس موضع بحث مع السلطات البرازيلية في نهاية السنة الماضية، لكن الازمة الاخيرة بين الاكوادور وكولومبيا ادخلت عليها بعدا جديدا.

وتأتي هذه الجولة ايضا فيما يزيد البيت الابيض من انتقاداته للرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الذي دعم الاكوادور خلال الازمة مع كولومبيا.
الا ان مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الاميركتين توم شانون قال الاربعاء ان حكومته ستمتنع عن تقديم توصيات سياسية تتعلق بهذه الازمة.
من جهة اخرى، قال اموريم مساء الاربعاء امام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، ان مواضيع اخرى مثل quot;التعاون بين البرازيل والولايات المتحدة على صعيد الوقود الحيوي وخصوصا الايثانول والوضع في الشرق الاوسط، ستناقشquot; خلال اجتماعات الخميس بين الرئيس البرازيلي والوزيرة الاميركية.