نجلاء عبد ربه من غزة:quot;من شدة حبي للقادة العظام، ولحبي لما قدموه لفلسطين من احتضان لقضيتنا العادلة، ووقوفهم لجانب قضيتنا، أحببت أن أخلدهم بتسمية أبنائي على أسمائهمquot;. هذا ما قاله الفلسطيني عايد الدراويش من بلدة دورا بالضفة الغربية المحتلة. وكان عايد قد رزقه الله بثلاثة توائم في الذكرى الأولى لمقتل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، فقرر عايد أن يسمي توائمه الثلاثة باسم quot;صدامquot; الأب، وابناءه الاثنان quot;عدي وقصيquot;.
يضيف المواطن الفلسطيني الذي أصبح والد لسبعة أولاد وبنت واحدة، أن اثنين من التوائم كانا متشابهان إلى حد قريب وهم عدي وقصي في حين أن الثالث يختلف عنهم وهو صدام، موضحاُ أن صدام يختلف عن إخوانه الاثنان بنصف كيلو غرام في الوزن ويفوقهم في الطول بعشر سنتيمترات.
وعن ظروف الاعتناء بالتوائم الثلاثة، أكد والد الثلاثة توائم أنهم بحاجة إلى عناية كبيرة واهتمام بالغ، فيساعد زوجته في الاعتناء بهم، في حين تقوم ابنته الوحيدة ابنة العشر سنوات بالاعتناء بصدام قدر المستطاع.
وتقول أم الأطفال أنها حمدت الله على هذه النعمة، فهي كانت تأمل من الله أن يرزقها بابنة أختا لبنتها quot;لكن الله رزقني بثلاث ذكورquot;، مشيرةً إلى أنها لا تستطيع التمييز بين توائمها الثلاث وخصوصا بين من هو عدي ومن هو قصي، وانه في إحدى الليالي ونظرا لكثرة بكاء أحدهم قررت في الصباح أن تصحبه إلى الطبيب، ولدى وصولها الطبيب تبين لها أنها أخذت الطفل السليم وتركت المريض الذي كان يبكي ليلا.
وكان المواطن غسان حنيحن من بلدة حلحول شمال الخليل رزقه الله بطفلة فاسماها (رغد صدام) اسما مركبا. وعن سبب التسمية قال quot;لأني أحب العراق وأحب الرئيس العراقي صدام أسميت ابنتي على اسم ابنة صدامquot;. وتمنى عشان من الله أن يرزقه بابنا ذكراً ليسميه بصدام حسين اسما مركبا أيضا.
غسان الذي أصبح أب لست بنات، قال إن لأسماء بناته الخمس الأخريات مدلولا وطنيا وقوميا، quot;فبيسان نسبة إلى مدينة بيسان الفلسطينية، وquot;تشرينquot; نسبة إلى حرب تشرين بين مصر وإسرائيل، وquot;الفراتquot; نسبة إلى نهر الفرات في العراق، وquot;أسرىquot; نسبة إلى مدينة القدس التي أسرى الله بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم إليها، أما quot;صبا وبردىquot; فنسبة إلى صبا نهر بردى في سوريا. ويضيف حنيحن انه يعمل الآن على إنشاء تمثال للرئيس العراقي صدام حسين في بلدته حلحول يحاكي التمثال الذي تم إنشائه في ليبيا.
التعليقات