طهران : ذكرت وسائل الاعلام الايرانية الثلاثاء ان 19 مرشحا من المحافظين انتخبوا في طهران في الدورة الاولى من الانتخابات التشريعية الايرانية ما احدث مفاجأة في اوساط الاصلاحيين الذين احتجوا على تعداد الاصوات.وينتمي كافة نواب طهران الى لائحة الجبهة الموحدة للمدافعين عن المبادىء التي يرئسها رئيس مجلس الشورى الايراني المنتهية ولايته غلام علي حداد عادل.

وكانت نسبة المشاركة اضعف في طهران (40%) منها في باقي مناطق البلاد (60%).وبحسب القانون الايراني على المرشح ان يحصل على 25% من الاصوات لينتخب في الدورة الاولى التي جرت في 14 اذار/مارس. وبحسب موقع quot;تبناكquot; المحافظ لم تأخذ السلطات في الاعتبار حوالى 170 الف بطاقة بيضاء لاحتساب هذه النسبة ما اتاح للمرشحين المحافظين ال19 بتخطي هذه العتبة في حين لم يكن عددهم ليتجاوز 11 اذا طبق القانون بحذافيره.واحتج الاصلاحيون على عملية فرز الاصوات في طهران.

ونقل موقع quot;بهارستانquot; الاصلاحي عن ماجد انصاري احد زعماء لائحة الاصلاحيين قوله ان quot;نتائج طهران فاجأت الجميع لانه بحسب التقارير التي وردتنا كان يفترض ان يكون عدد من المرشحين الاصلاحيين بين المرشحين ال10 الاوائل في العاصمة الايرانيةquot;.

من جهته قال حسين مراشي العضو في قيادة ائتلاف الاصلاحيين ان quot;النتائج المعلنة لا تتطابق اطلاقا مع تقاريرناquot;.
ويتنافس في الدورة الثانية خلال شهر 12 مرشحا محافظا كانوا الاوفر حظا في الدورة الاولى و10 اصلاحيين على المقاعد ال11 التي لا تزال شاغرة. وحافظ رئيس مجلس الشورى على مخزون اصواته بحصوله على 844 الف صوت مقابل 888 الفا قبل اربع سنوات. وحصل الاصلاحيون الاخرون على حوالى 500 الف صوت.

وقام الاصلاحيون بتعبئة ناخبيهم بشكل افضل هذه السنة من العام 2004 اذ احتل رئيس لائحتهم ماجد انصاري المرتبة ال29 بحصوله على 346 الف صوت مقابل 173 الفا قبل اربع سنوات. لكن هذه التعبئة الجزئية للناخبين المعتدلين لم تكن كافية لخلط الاوراق.