واشنطن: صرح مسؤول في حركة الشباب الصومالية الإسلامية المتمردة أنها quot;سعيدةquot; بإدراجها على اللائحة الأميركية للمنظمات الإرهابية بسبب علاقاتها مع تنظيم القاعدة. وقال محمد علي quot;نحن سعداء جدا بقرار الولايات المتحدة ادراجنا على لائحة الارهابيين المزعومينquot;. وكانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ادرجت حركة الشباب الصومالية، التي تضم مقاتلين اسلاميين متشددين، على اللائحة الاميركية للمنظمات الارهابية بسبب علاقتها بالقاعدة كما اعلنت وزارة الخارجية الثلاثاء.

وقالت الوزارة في بيان ان حركة quot;الشباب هي مجموعة متطرفة عنيفة ووحشية ينتمي عدد من اعضائها الى تنظيم القاعدة (...) ويعتقد ان الكثير من قادتها تدربوا وقاتلوا مع القاعدة في افغانستانquot;. واوضح ان هذا القرار الذي اتخذ في 29 شباط/فبراير يجمد كل الاموال التي يمكن ان تكون الحركة تمتلكها الولايات المتحدة.

وحركة الشباب منبثقة عن المحاكم الاسلامية التي سيطرت على وسط وجنوب الصومال بما في ذلك مقديشو لفترة قصيرة في النصف الثاني من 2006 قبل ان تطردها القوات الموالية للحكومة الصومالية الموقتة بدعم من الجيش الاثيوبي. وقد غادر مسؤولو المحاكم الاسلامية البلاد لكن quot;الشبابquot; بقوا في الصومال وخصوصا في مقديشو حيث يخوضون حربا ضد القوات الاثيوبية وقوات الامن الصومالية وقوات الاتحاد الافريقي والمسؤولين الحكوميين. وقال علي ان quot;مقاتلي الحرية في كشمير وشعب فلسطين البطل وجيش تحرير الشيشان كلها مدرجة على اللائحة الاميركية المزعومة للمنظمات الارهابيةquot;. وتشهد الصومال حربا اهلية منذ سقوط نظام الرئيس محمد سياد بري في 1991.