بروكسل: تنظم سلوفينيا، الرئيس الحالي للإتحاد الأوروبي، بالتعاون مع النمسا مؤتمراً خاصاً حول quot;طرق دعم التعاون في مجال مكافحة الجريمة المنظمة، وذلك خلال الفترة الواقعة بين 26 و27 آذار/مارس الحالي في فيينا.
ويبحث المشاركون، ممثلون عن قطاعات الشرطة والعدل في دول الإتحاد ونظرائهم في دول البلقان، في هذا المؤتمر حجم التهديدات التي تشكلها الجريمة المنظمة، القادمة من دول الشرق والجنوب الأوروبي على أمن أوروبا بشكل عام.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر ترجمة للأولوية التي تعطيها سلوفينيا للأمن في دول البلقان الغربية وتأثيره على دول الإتحاد، quot;نريد العمل على تعميق التعاون بين المؤسسات الأوروبية والسلطات المعنية بالأمن في الدول الأعضاء مع السلطات المختصة في دول البلقان من أجل محاربة الجريمة المنظمةquot;، حسب بيان صادر عن الرئاسة السلوفينية اليوم، مؤكداً أن المشاركين سيسعون إلى إدخال معايير الأمن الأوروبية إلى بلدان البلقان، انطلاقاً من حرص الإتحاد على إقامة السلام والاستقرار في هذه المنطقة، مع ملاحظة رغبة هذه الدول بالانضمام عاجلاً أم آجلاً إلى الإتحاد الأوروبي.
ويضيف البيان بأن انعقاد هذا المؤتمر سيشكل فرصة لنقاش quot;مهني وفنيquot; عالي المستوى، يساهم في إثراء قرارات مؤتمر العدل والشؤون الداخلية الذي سيعقد في نهاية الرئاسة السلوفينية (حزيران/يونيو 2008)، الذي يشكل بدوره قاعدة نقاش للمؤتمر المقرر عقده على المستوى الوزاري بين دول البلقان ودول الإتحاد في أيلول/سبتمبر 2009.
التعليقات