صنعاء: نفى الثلاثاء محامو صحافي يمني يحاكم في صنعاء مع 14 شخصا اخرين بتهمة مساعدة المتمردين الزيديين بزعامة عبد الملك الحوثي، ثبوت الاتهام بحقه، مطالبين بالافراج عن موكلهم. ويحاكم هؤلاء بتهمة quot;تشكيل عصابة مسلحة للقيام باعمال اجرامية وتعريض سلامة المجتمع للخطرquot;.

ويتهم عبد الكريم الخيواني خصوصا بحيازة اسطوانات ووثائق تتضمن معلومات عن المتمردين الزيديين الذين يقاتلون القوات الحكومية اليمنية منذ العام 2004 في شمال البلاد حيث اسفرت المعارك عن الاف القتلى. وقال نبيل المحمدي احد محامي الصحافي ان quot;الاسطوانات والوثائق المشار اليها في قرار الاتهام لا تصلح ان تمثل دليلا على ان هناك اشتراكا في عصابة مسلحة على النحو المسند الى موكلناquot;.

واضاف ان quot;موكلنا حصل على تلك الاسطوانات والاوراق بمقتضى مهنته كصحافي محترف وحصوله على مثل هذه الوثائق حق قانوني يكفله القانون والدستورquot;. وضاقت قاعة المحكمة بعشرات المحامين وممثلي منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان الذين حضروا تضامنا مع الخيواني.

وتم ارجاء المحاكمة الى الثامن من نيسان/ابريل المقبل، وكانت بدأت في تموز/يوليو 2007. ويطعن المتمردون الزيديون في شرعية النظام اليمني ويدعون الى عودة الامامة الزيدية التي اطاحت بها القوات الجمهورية في انقلاب عام 1962.