نجلاء عبد ربه من غزة : انطلقت اليوم فعاليات الحملة الوطنية للمصالحة الوطنية، بمسيرة حاشدة شارك بها أكثر من 160 مؤسسة أهلية، وعشرات المخاتير والوجهاء وشخصيات وطنية أخرى، وجابت شوارع مدينة غزة، رافعة شعارات مطالبة بالوحدة الفلسطينية، وجعل عام 2008 عاماً للوحدة الوطنية.

ودعا المشاركون في المسيرة حركتي فتح وحماس للالتزام بـ (إعلان صنعاء) الذي وقعه الطرفان في العاصمة اليمنية صنعاء وبحضور الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، وانطلاق الحوار الوطني الفلسطيني تمهيداً لإعادة اللحمة وإنهاء القسام الفلسطيني الداخلي بعد سيطرة حركة حماس على غزة منتصف حزيران الماضي.

وتستهدف الحملة التي أطلقها المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات تحريك القواعد الجماهيرية الفلسطينية بغرض حث حركتي حماس وفتح على التفاعل مع جهود المصالحة. ومن ضمن الشعارات التي رفعت خلال المسيرة (تصالحوا من أجل فلسطين، فلسطين تحتاج المصالحة، القدس تنادي المصالحة، وطن صغير بأبنائه كبير، المصالحة تعني المستقبل لأطفال فلسطين).

وقال سمير المقادمة منسق الحملة في جنوب قطاع غزة إن سبب اختيار الحملة للمؤسسات المجتمعية باعتبارها معنية تماما بالقيام بمسؤولياتها اتجاه الشعب الفلسطيني في ظل اختيار الرأي، وأضاف' المجتمع المدني له الحق في سماع كلمته وإظهار موقفة البسيط لأن العبء قائم على الشعب المتحمل لكل مشاكل الحياة السياسية'.

ونوه إلى أن إطلاق المبادرة يهدف إلى مبادرة شعبية من أجل المصالحة الوطنية وأجاد تصور شعبي لهذه القضايا، وأن المبادرة قائمة على ثلاثة محاور هي quot;محور منظمة التحرير والسلطة، ومحور الأجهزة الأمنية، ولا تأخذ على نظام بلوك واحد وهي مرنة وقابلة للحوارquot;، بعكس المبادرات التي طرحت مسبقاً في الدول العربية و ليس فيها جانب الحوار والمرونة.