فيينا : قال سياسي مالي من الطوارق في مقابلة نشرت يوم الجمعة ان سائحين نمساويين تحتجزهما القاعدة رهائن في الصحراء ليسا في بلاده.وقال أساريد أج امباركواني وهو عضو بالجمعية الوطنية لصحيفة أويستريتش النسماوية اليومية ان البدو الطوارق الذين يجوبون الاراضي الشاسعة في شمال مالي كانوا سيعلمون لو كانت الرهينتان هناك.وأضاف أن الخاطفين كانوا سيحتاجون الوقود وسيحصلون عليه من المهربين الذين كانوا سيبلغون الطوارق.وقال quot;ليسا في مالي. كنت سأعلم وكان رئيسنا (أمادو توماني توري) سيعلم.quot;

وتوجه دبلوماسيون نمساويون الى مالي في مسعى لتأمين الافراج عن اندريا كلويبر (43 عاما) وفولفجانج ابنر (51 عاما). وذكر موقع جزائري على الانترنت أن الاثنين أخذا الى مخبأ للاسلاميين في منطقة كيدال بشمال مالي قرب الحدود مع الجزائر والنيجر.واختفى الاثنان في فبراير شباط أثناء قضاء عطلة في تونس وأعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي المتمركز في الجزائر في رسائل عبر الانترنت مهلة تنقضي يوم السادس من أبريل نيسان لدفع فدية والافراج عن عشرة متشددين محتجزين في الجزائر وتونس مقابل الافراج عنهما.

وسبق أن قالت حكومة مالي انه لا يوجد أي دليل على أن الرهينتين في أراضيها. لكن يعتقد أن القتال في المنطقة الشمالية بين الجيش ومتمردي الطوارق يعرقل مساعي الافراج عنهما.ونفى امباركواني أن يكون الطوارق المحليون أو الجماعات المتمردة يحصلون على اموال مقابل مساعدة الخاطفين.وقال quot;نعرف كل شيء عن المتمردين وكنا سنعلم لو كانوا يساعدون الخاطفين.quot;وفي الماضي اشتبك رجال قبائل من الطوارق ممن يقودون أعمال تمرد متفرقة ضد الحكومة المركزية في باماكو مع أفراد من الجماعة السلفية للدعوة والقتال وهو الاسم الذي كان يعرف به تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي.