واشنطن: وجهت الولايات المتحدة اتهاما إلى أحد المعتقلين في معسكر جوانتانامو بارتكاب جرائم حرب للهجوم الذي وقع على السفارة الأميركية في تنزانيا عام 1998 وأسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة 85 آخرين. وتشمل التهم الموجهة إلى أحمد خلفان جيلاني الذي اعتقال عام 2004 القتل ومهاجمة مدنيين.

وزعمت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) ان جيلاني واصل العمل لحساب القاعدة بعد ذلك الهجوم كمزيف ومدرب وحارس شخصي لزعيم القاعدة أسامة بن لادن. وقال البنتاجون إنه في حالة إدانة جيلاني فانه سيواجه عقوبة الإعدام.

وجيلاني، وهو تنزاني، هو الشخص الخامس عشر الذي توجه إليه اتهامات في جوانتانامو. وكان جيلاني قد اعترف بأنه قام بتسليم المتفجرات التي استخدمت في تفجير السفارة ولكنه قال إنه لم يكن يعلم بأمر الهجوم واعتذر للحكومة الأمريكية وأسر الضحايا.