يوسف عزيزي منطهران: شكك النائب في البرلمان الايراني اكبر اعلمي في نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية التي اعلن عنها وزير الداخلية الايراني مصطفى بورمحمدي و الذي قال بانها بلغت 60 في المئة.
و قال أکبر أعلمي إن المشارکة الشعبیة في الانتخابات البرلمانیة الأخیرة التي أجریت في 14 مارس /آذار الماضي بلغت أدنی مستویاتها مقارنة مع نظیراتها في السابق أو بالأحری بلغت نسبة عدد المشارکین في الانتخابات البرلمانیة في دورتها الثامنة 86/46 في المئة حیث انخفضت نسبة المشارکة الشعبیة في الانتخابات الحالیة عن دورتها السابقة (الدورة السابعة) نحو 35/4 في المئة، كما انها انخفضت نحو 49/20 في المئة مقارنة مع الانتخابات البرلمانیة في الدورة السادسة التي فاز بها الاصلاحيون على اغلبية المقاعد في البرلمان الايراني.

ویستخلص أعلمي من خلال دراسة قام بها حول الانتخابات البرلمانیة الثامنة ومدی المشارکة الشعبیة فیها ومقارنتها مع نظیراتها السابقة وعدد الناخبین في الانتخابات أن 6/8 في المئة من الناخبین في طهران أدلوا بأصواتهم لصالح المرشحین المتشددین (الموالين لاحمدي نجاد) مما یعني أن هذه الشریحة من المواطنین تشعر برضی نسبي أو مطلق عن الظروف الحالیة.

و یری أعلمي أنه بالرغم من حصول المحافظین (المنتقدين لاحمدي نجاد) علی أعلی نسبة من الأصوات في طهران لکن هذه النسبة شهدت انخفاضا مقارنة مع الدورة البرلمانیة السابقة.
و تشیر الدراسة إلی ازدیاد الإقبال الشعبي في الانتخابات الأخیرة لصالح التیار الإصلاحي الذي یتزعمه الرئیس الإیراني السابق محمد خاتمي وذلک بنسبة 6/172 بالمائة مقارنة مع انتخابات البرلمان السابق مما یعني أن 32/5 بالمائة من الناخبین في العاصمة یعلقون آمالا على التيار الاصلاحي لتغییر الأوضاع الراهنة في البلاد.

و في النهاية تضع الدراسة سائر المواطنین الذین لم یدلوا بأصواتهم في الانتخابات الأخیرة في خانة اللامبالين أو الذین لا یعلقون آمالا علی تغییر الأوضاع الراهنة أو تحسینها عن طریق البرلمان والنواب.
الى ذلك حظر البرلمان الإیراني علی العاملین في أي من السلطات الثلاث و المؤسسات والمنظمات التابعة لها و الشرکات والمؤسسات الحکومیة أو التابعة للحکومة من العمل كحقوقيين في مجلس صیانة الدستور.
یذکر أن هذا القانون یشمل غلام حسین إلهام الذي یتولی منصبین حکومیین یتمثل في تولیه منصب المتحدث باسم الحکومة الإیرانیة و کونه عضوا حقوقيا في مجلس صیانة الدستور.

وزير النفط الايراني:الخليج الفارسي اكثر نقاط العالم امنا لعرض النفط

فيسياق اخر قال وزير النفط الايراني غلام حسين نوذري ان الخليج اكثر نقاط العالم امنا لعرض النفط وان ايران باعتبارها دولة مقتدرة لها دور رئيسي لضمان الامن فيه .
واضاف نوذري بعد لقائه في طهران مع الامين العام لمنظمة الاوبك عبدالله البدري: ينبغي للذين يهددون الامن في منطقة الخليج الفارسي ان يغادروا المنطقة لكي يتحقق المزيد من الامن فيها.
وبشأن اهداف زيارة البدري الى ايران قال نوذري ان من مهام امين عام منظمة الاوبك هو القيام بزيارة الدول الاعضاء لتبادل الآراء ووجهاتzwnj;النظر و في هذا السياق قام الامين العام للاوبك بزيارة لايران وتم البحث بيننا بشأن سوق النفط والاسعار ومستقبل السوق.

واشار الي ان امين عام الاوبك قدم شرحا حول زيادة التعاون بين اعضاء الاوبك وان ايران قررت ان تزيد من مستوى تعاونها مع هذه المنظمة.
وقال وزير النفط ان امين عام الاوبك طلب من ايران ان تتولى رئاسة لجنة المراقبة علي سوق النفط وان تزيد من مستوى مشاوراتها مع الدول الاعضاء بخصوص تغييرات اسعار النفط وان تراقب تغييرات السوق .

رحلاتlrm; جويهlrm;lrm; مباشره بينlrm; مشهد الايرانيهlrm;lrm; و النجفlrm;lrm; العراقيه
الى ذلك قالlrm; رئيسlrm; جمعيـةlrm; مكـاتـبlrm; خـدمـاتlrm; السفر فيlrm; محافظهlrm;lrm; خراسانlrm; الرضـويـة مـحمـد شريفlrm; روحانيlrm; انlrm; محافظتهlrm;lrm; قررتlrm; اقـامـة خـط جويlrm; مباشر بينlrm; مدينتيlrm; مشهـد الايـرانيـهlrm; و النجفlrm;lrm; العراقيةlrm; ابتدائا منlrm;lrm; حزيـران المقبلlrm; و ذلكlrm; فـيlrm; اطار تنـميـةlrm;
و تعـزيـز السياحةlrm;lrm; الدينية بينlrm;lrm; ايران و العراقlrm;.
و اضافlrm; روحانيlrm; انlrm; هذا الاجراء سيدخلlrm; فيlrm; اطار الجهود الراميةlrm;lrm; لتعزيز امنlrm; وسلامة الزوار.
و صرحlrm; يقـولlrm;lrm; سـيتـمlrm; خـلال شهـر ايـار القادمlrm; اقامةlrm; خـط جـويlrm; مبـاشـر آخـر بيـنlrm; مدينتيlrm;lrm; مشهد و ارومجي الصينيهlrm; الامر الـذيlrm; يعد تطورا كبيرا فيlrm;lrm; صناعةlrm;lrm; الـسيـاحـة فـي محافظةlrm;lrm; خراسانlrm; الرضوية.
و قالlrm; توجد حـاليـا 10 خـطوط جـويـةlrm; مباشرةlrm;lrm;lrm; بينlrm;lrm; مدينة مشهد الايـرانيـة و مـدن اخرىlrm; تقعlrm; فيlrm; السعوديةlrm; و الكويتlrm; و البحرينlrm;
و قطر و سورية و الاماراتlrm; العربيةlrm;lrm; المتحدة و طاجيكستانlrm;lrm;
و قرغيزيا و تركمنستان .
يذكر ان ايران تشارك و بشكل اساسي منذ اكثر من عام في تشييد مطار النجف لغرض تسهيل زيارة الحجاج الايرانية للعتبات المقدسة في العراق و زيارة الحجاج العراقيين لضريح الامام علي بن موسى الرضا في مدينة مشهد الواقعة في شمال شرق البلاد.