كوالالمبور: المح رئيس الوزراء الماليزي عبد الله بدوي الى امكانية تسليم السلطة لنائبه بعد الاداء الضعيف للحزب الحاكم في الانتخابات الاخيرة.
ويتعرض بدوي الى ضغوط متزايدة من داخل حزبه من اجل تقديم استقالته بعد الاداء الضعيف للحزب الذي رغم فوزه بها الا المعارضة قد عززت مواقعها الى حد كبير مما جعل بدوي في موقف ضعيف امام خصومه داخل الحزب.
وقد ارتفعت الاصوات المنادية بإستقالة بدوي وظل يقاوم هذه الدعوات لكنه اعترف بالمسؤولية عن النتيجة السيئة التي حصل عليها الحزب في الانتخابات.
ويقول مراسل بي بي سي ان بدوي يبدو الان غير راغب في الاستمرار في خوض معركة البقاء في منصبه.
فقد صرح خلال اجتماع لقيادة الحزب انه سيناقش امكانية التخلي عن منصبه لصاح نائب رئيس الوزراء نجيب رزاق.
لكن الناطق باسم نائب رئيس الوزراء رفض التعليق على هذه الانباء واعلن انه يركز جهوده على الانتخابات المقبلة في شهر دسمبر/كانون الاول المقبل و يمكن الحديث عن امكانية انتقال للسلطة خلال عام 2009.
وكانت المعارضة قد حققت نتائج غير متوقعة في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي للبرلمان الاتحادي ولادارات الاقاليم.
ويأمل بدوي ان يؤدي اعلانه عن امكانية تخليه عن منصبه الى تهدئة الاجواء السياسية وطمأنة المستثمرين.