كوالالمبور: قالت لجنة الإنتخابات في ماليزيا يوم الخميس أن الانتخابات العامة ستجرى في الثامن من مارس آذار. ودعا رئيس الوزراء الماليزي عبد الله أحمد بدوي إلى إنتخابات مبكرة في البلاد رغم خلاف متزايد بشأن مسائل عرقية ودينية. والانتخابات القادمة كان من غير المنتظر ان تجرى حتى مايو ايار 2009. وحصل بدوي الذي تولى منصبه في 2003 على موافقة ملك البلاد على حل البرلمان يوم الاربعاء كما كان متوقعا. وقال محللون انه يريد تفويضا قويا لدعم سلطته في البلاد المتعددة الأعراق

واعلن بدوي حل البرلمان تمهيدا لتنظيم انتخابات عامة مبكرة في بلد يشهد توترا اجتماعيا شديدا. وقال بدوي في مؤتمر صحافي ان quot;الملك وافق على اجراء حل البرلمان الذي اصبح فعليا اليوم ليتاح تنظيم انتخاباتquot;. وعبر رئيس الوزراء عن امله في ان quot;يتفهم الناخبون بشكل موضوعي المشاكل التي تؤثر على البلادquot;. ويأتي هذا القرار بينما تشهد شعبية رئيس الحكومة تراجعا الى جانب توتر اتني متزايد وتضاعف التظاهرات واستياء عام مرتبط بارتفاع اسعار الوقود والمواد الغذائية. ويترأس عبد الله احمد بدوي الذي تنتهي ولايته في 2009، المنظمة الوطنية للوحدة الماليزية، اكبر احزاب الجبهة الوطنية التحالف الحاكم الذي يشغل مئتين من 219 مقعدا في البرلمان الحالي. وسيضم البرلمان 222 مقعدا بعد احداث دائرتين اخريين.