جنيف،لندن: اعلنت المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة السبت ان حريقا شب في مخيم للاجئين في دارفور واسفر عن اصابة 10 اشخاص بجروح طفيفة وتهجير ثلاثة الاف شخص الى شرق تشاد.ويبدو ان الحادثة نجمت الجمعة عن اهمال نار في احد المطابخ في مخيم غوز عامر الذي ياوي 20500 لاجئ على بعد حوالى 70 كلم من الحدود السودانية بحسب بيان للمفوضية.
وتم استقبال اللاجئين الذين فقدوا مؤونتهم من الغذاء والحاجيات الخاصة القليلة، في مباني المدارس الثلاث في المخيم. وتم توزيع الاغطية عليهم بانتظار وصول معدات طوارئ اخرى في نهاية الاسبوع.واتت النيران بسرعة على اكواخ الخشب والقماش التي اشادها اللاجئون، بعد ان قطنوا لفترة في خيم قدمتها لهم المفوضية العليا للاجئين عند افتتاح المخيم عام 2004.
ومن المفترض، بحسب المفوضية ان تبنى تلك المساكن لاحقا بالاجر.ويلجا اكثر من 240 الف سوداني الى تشاد منذ بدء النزاع في دارفور في ربيع 2003.
جي كاي رولينغ ودانيال بيناك يوجهان نداء لحماية اطفال دارفور
الى ذلك وقع عدد من الكتاب بينهم البريطانية جي كاي رولينغ مؤلفة سلسلة مغامرات quot;هاري بوترquot; والفرنسي دانيال بيناك حائز جائزة رينودو لعام 2007 رسالة مفتوحة تنشر السبت يطالبون فيها بتحرك عاجل لحماية اطفال دارفور.ويندرج هذا النداء الذي اطلقه 15 كاتبا يؤلفون روايات للاطفال مثل الاميركية جودي بلوم والالمانية كورنيليا فانك في اطار اليوم العالمي لدارفور.
وتنظم منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الانسان هذا الحدث الاحد في اكثر من ثلاثين بلدا، للمرة الخامسة منذ اندلاع النزاع في السودان في 2003.وهذه السنة سيخصص هذا التحرك لحماية الاطفال. وقال الكتاب في رسالتهم quot;رأى اطفال بالكاد يمشون منازلهم تحترق او تدمر وامهاتهم تغتصب واباؤهم يقتلون. ويعيش معظمهم اليوم في مخيمات كبيرة للاجئين في حالة خوف مستمرةquot;.
واضافوا quot;آن الاوان لتغيير الرواية. حان الوقت لكشف الحقيقة. في شهر نيسان/ابريل يحتفل العديد من اطفال دارفور بعامهم الخامس من دون ان يدركوا معنى السلام. على العالم ان يتحرك لانه ترك هؤلاء الاطفال لمصيرهم الاليم لفترة طويلة. على قادتنا السياسيين التحرك من اجل انقاذ دارفورquot;.واسفرت خمسة اعوام من الحرب الاهلية في دارفور عن سقوط نحو مئتي الف قتيل ونزوح حوالي 2،2 ملوين نسمة بحسب منظمات دولية ولكن الخرطوم تشكك بهذه الحصيلة وتقول ان عدد القتلى لا يتجاوز تسعة آلاف.
التعليقات