نواكشوط : بدأ البحث عن ثلاثة اسلاميين جدد نشرت صورهم في شوارع نواكشوط في اطار مكافحة الارهاب في موريتانيا حيث تنشط quot;خلايا نائمة للقاعدةquot; على ما افاد مصدر امني السبت.والاسلاميون الثلاثة هم تقي ولد يوسف وعبد الرحمن ولد محمد الحسين ومختار ولد سيدي الذين تعرفهم الشرطة اصلا كعناصر مفترضين في القاعدة.

وما زال البحث جاريا عن اسلاميين اثنين اخرين تمكنا من الفرار بعد مواجهات الاثنين بين قوات الامن والجهاديين.والاول سيدي ولد سيدنا، وهو احد القتلة المفترضين للسياح الفرنسيين الاربعة الذين قتلوا في موريتانيا في كانون الاول/ديسمبر، والذي فر من قصر العدل في نواكشوط في الثاني من نيسان/ابريل. والثاني هو الخادم ولد عثمان المتهم في قضية الاعتداء على السفارة الاسرائيلية في الاول من شباط/فبراير في العاصمة.والبحث جار عن خمسة اسلاميين في الاجمال.

ولم يصدر اي مؤشر الى الوقائع التي نسبت الى الاسلاميين الثلاثة الجدد، لكن مصدرا امنيا اكد ان توقيف معروف ولد هيبة، احد القتلة الثلاثة المفترضين للفرنسيين، الخميس في نواكشوط سمح quot;بتسريع الامورquot;.وولد هيبة هو قائد مجموعة من ثلاثة جهاديين مقربين من القاعدة اقدمت على قتل اربعة سياح فرنسيين وجرح خامسهم في 24 كانون الاول/ديسمبر في الاق (جنوب غرب).

واضاف المصدر الامني ان quot;اكتشاف مخبأ للمتفجرات في منزل في تفرق زينة (حي في نواكشوط) والكشف عن وجود عدة خلايا نائمة للقاعدة في موريتانيا اضافة الى نشر صور مشتبه بهم مطلوبين، كلها امور تظهر التقدم في التحقيقquot;.واضاف المصدر ان المنزل الذي عثر فيه الجمعة على المتفجرات بقي السبت تحت رقابة مشددة ومعزولا عن محيطة في الحي quot;لتقليص المخاطر الناجمة عن وجود المتفجراتquot;.

كما عثرت الشرطة الثلاثاء على quot;مختبر للمتفجرات جاهز للاستعمالquot; في منزل اخر شمال نواكشوط.وتحتل الصحراء جزءا كبيرا من موريتانيا التي تبلغ مساحتها ضعفي مساحة فرنسا، ويقطنها ثلاثة ملايين نسمة ونيف. وكانت البلاد بمنأى عن النشاطات الارهابية الى وقت قريب، غير انها شهدت بين اواخر كانون الاول/ديسمبر ومطلع شباط/فبراير ثلاث هجمات للقاعدة اسفرت عن مقتل سبعة اشخاص (اربعة سياح فرنسيين، وثلاثة عسكريين موريتانيين) وادت الى الغاء رالي داكار 2008.