دينباسار (اندونيسيا) : قال الادعاء الاندونيسي الاثنين ان ثلاثة رجال حكم عليهم بالسجن لدورهم في تفجيرات بالي عام 2002 لن يتقدموا بطلب عفو رئاسي بعدما استنفدوا كل اجراءات الاستئناف.وقال المدعي ديوا بوتو اليت اتنيانا ان المتهمين الثلاثة كتبوا اليه يستبعدون طلب العفو من الرئيس سويسلو بامبانغ يودهويونو وهو الحل الوحيد المتاح امامهم لتجنب تنفيذ حكم الاعدام فيهم.
ونفى المدعي ان يكون حدد موعد تنفيذ حكم الاعدام في المتهمين الا انه قال انه طلب ان يتم ذلك بعيدا عن بالي quot;لاسباب امنيةquot;. وصرح اتنيانا للصحافيين quot;تسلمنا رسالة في العاشر من نيسان/ابريل موقعة من امروزي ورفاقه دون محاميهم. وتقول الرسالة انهم لن يطلبوا عفوا رئاسياquot;.
ويواجه المتهمون الثلاثة علي غوفرون وشقيقه امروزي وامام سامودر حكم الاعدام باطلاق الرصاص بعد ادانتهم بالضلوع في تفجيرات بالي التي اودت بحياة 202 شخص. وقال اتنيانا ان مساعديه كانوا خططوا لزيارة المتهمين لمناقشة خياراتهم القانونية الا انه تم الغاء الرحلة عند وصول الرسالة. ونفى محامو المتهمين استنفاد كل وسائل الاستئناف القضائي.
وقال فهمي باشميد quot;لقد قالوا دائما انهم لن يطلبوا العفو. ولكن ماذا عن الاستئناف؟ لماذا لا تعاملهم المحاكم بشكل عادلquot;.واوضح ان quot;العفو والاستئناف امران مختلفان -- ولا يزال لهم الحق في الاستئناف وحسب علمنا لم يستخدموا هذا الحق، ولذلك فان من حقهم استخدامهquot;. واعلن اشماد ميشدان الذي يرأس فريق الدفاع عن الثلاثة الشهر الماضي ان موكليه سيتقدمون بطلبات لمراجعة قضاياهم مؤكدا ان محكمة بالي رفضت السماح لهم بالمثول امام المحكمة ورفضت الاستماع الى افادة شاهد من الدفاع.
التعليقات