راعي الكنيسة الانجيلية في الكويت عمانويل غريب:
quot;لا ضغوط على المسيحيين الكويتيين لاختيار مرشحيهمquot;
الكويت:أعرب راعي الكنيسة الانجيلية الوطنية القس عمانويل غريب اليوم عن امله في ان تتوج جهود المرأة الكويتية في تجربتها الانتخابية الثانية كعضوة برلمانية تساهم بمزيد من الاصلاحات والعمل لما فيه مصلحة الكويت. وقال القس غريب انه من موقعه ومن خلال رعايته للشؤون الدينية داخل الكنيسة يتمنى quot;ان يبارك الرب لجميع من تقدموا لخوض هذه التجربةquot;. وحث القس غريب quot;الناخبين المسيحيين والمسلمين الكويتيين ممارسة دورهم الانتخابي وفقا لقانون الانتخاب فصوت الناخب امانة والمجلس اولا واخيرا هو انعكاس لرأي الشعبquot;.
وشدد على الناخب الكويتي ان يبتعد عن العرقية والطائفية والقبلية والمذهبية حاثا على ضرورة اختيار الاكفاء للمجلس بغض النظر عن الهوية الشخصية للمرشح وذلك لما فيه مصلحة البلد. واضاف ان الطائفة المسيحية في الكويت لم تمارس اي شكل من اشكال الضغوط على المسيحيين الكويتيين وهم احرار في اختيارهم للمرشح الذي يمثلهم وفقا لرؤيتهم للأمور ومبادئهم التي يؤمنون بها.
وتمنى الغريب ان يكون المجلس القادم اكثر تعاونا مع الحكومة وذلك ليتسنى لها تفعيل برامجها التنموية.واشار الى تعداد المسيحيين في الكويت قائلا انه لا يتجاوز 350 مسيحي كويتي وان الشعب الكويتي بجميع فئاته يعيش على ارض هذا الوطن بكل حب ووئام فالدين لله والوطن للجميع والكويت بلد متسامح بشهادة التقارير الصادرة عن الجهات الدولية لحقوق الانسان.
واكد القس غريب ان الطائفة المسيحية الكويتية تمارس شعائرها الدينية بحرية تامة بجانب نصف مليون مسيحي غير كويتي يحملون اكثر من 70 جنسية اذ لا يجدون اي صعوبة في اداء شعائرهم اضافة الى الكتب المقدسة المترجمة بأكثر من 35 لغة لجميع الجاليات ولكن المشكلة تكمن في ضيق دور العبادة ومحدوديتها.
وطالب القس غريب بمزيد من دور العبادة خصوصا مع زيادة عدد الوافدين وان يتسع صدور الاخرين وسماحتهم لجميع المذاهب والطوائف والملل فهذه الارض الطيبة تتسع للكل دونما استثناء.
هذا و شهد اليوم السادس من فتح باب الترشيح لانتخابات مجلس الأمة اقبالا منخفضا في عدد المتقدمين بطلبات الترشيح للادارة العامة لشؤون الانتخابات بوزارة الداخلية حيث لم يتقدم بالترشيح سوى خمسة مرشحين توزعوا على الدوائر الأولى والرابعة والخامسة.
وقد تساوت الدائرتان الأولى (الشرق) والرابعة (الفروانية) في عدد المرشحين اليوم بواقع مرشحين اثنين لكل منهما ولم تحظ الدائرة الخامسة (الأحمدي) الا بمرشح واحد فقط ولم يشهد اليوم تقدم أي امرأة بطلب الترشيح في أي من الدوائر الخمس.
وكان عدد المتقدمين في انتخابات مجلس 2006 لليوم نفسه قد بلغ 29 مواطنا ومواطنة بواقع ثلاث مرشحات و26 مرشحا توزعوا على 16 دائرة انتخابية من مجموع الدوائر ال25 (حسب نظام ال25 دائرة آنذاك) حيث لم يتقدم أحد للترشيح في الدوائر ال13 وال2 وال6 وال18 وال7 وال9 وال19 وال21 وال22.
التعليقات