برلين: حث رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني الثلاثاء في برلين الاطراف المعنية بالملف النووي الايراني على quot;الجلوس معاquot; ورفض اي نوع من quot;العنفquot;، معتبرا في الوقت نفسه ان العقوبات ضد طهران تعطي quot;مفاعيل عكسيةquot;. وقال الشيخ حمد في مؤتمر صحافي في برلين مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي كانت استقبلته في وقت سابق quot;ايران دولة مجاورة مهمة بالنسبة الينا. الولايات المتحدة هي شريك مهم. ولهذا السبب ننصح كل الاطراف بالجلوس معا لتسوية المشكلةquot;.

واضاف quot;لكني اعتقد ان هذه النتائج لا يمكن التوصل اليها الا اذا اقتنعت كل الاطراف ان عليها ان تقدم تنازلا، وتحدثت مع بعضها البعض وكانت راضيةquot;. وفي معرض الدعوة الى quot;حوار مباشرquot;، اعتبر رئيس الوزراء القطري ان العقوبات ضد طهران تعطي quot;مفاعيل عكسيةquot; لاننا quot;لا نحصل على نتائج جيدةquot; بواسطة هذه الوسائل وquot;قد راينا ذلك عبر التاريخquot;.

وقال ايضا quot;اننا نولي اهمية كبرى في المنطقة لتسوية المشكلة بطريقة سلمية وليس عبر العنفquot;. من جهتها، اعربت انغيلا ميركل عن quot;سرورها لان قطر تشكل شريكا فاعلا في المنطقةquot;، مبدية في الوقت نفسه quot;قلقا من عدم التوصل الى احراز تقدمquot; في الملف النووي الايراني.

ويشتبه في ان ايران تريد امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامج نووي مدني، وهذا ما تنفيه طهران بشدة. وتبنى مجلس الامن الدولي اربعة قرارات، بينها ثلاثة تتضمن عقوبات على ايران، دون التوصل الى اقناع طهران بتعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم.