يريفان: احيا آلاف الارمن الخميس الذكرى السنوية الثالثة والتسعين للمجازر التي ارتكبتها السلطنة العثمانية بحقهم، والتي اعترفت نحو عشرون دولة حتى الآن بانها ابادة، بينما ترفض تركيا الاعتراف بها. وبدأ آلاف الارمن، بينهم عدد كبير من الانتشار الارميني في العالم عادوا الى بلادهم لهذه الغاية، بزيارة النصب التذكاري الذي اقيم تكريما لضحايا المجزرة في وسط يريفان.

ومن بين هؤلاء سربوهي بيروميان، وهي عجوز في الثمانين من عمرها تقول انها quot;فقدت اسرتها برمتهاquot; في المجازر الارمينية التي حصلت بين 1915 و1917 واسفرت عن اكثر من 5،1 مليون قتيل بحسب ارمينيا وما بين 250 الفا و500 الف بحسب تركيا. وقالت العجوز quot;لا مكان للاتراك في اوروبا، انهم خطرون طالما انهم لم يعترفوا بالابادة ولم يطلبوا الغفرانquot;.

من ناحيته قال الرئيس الارميني الجديد سيرج سركيسيان ان quot;الانكار لا مستقبل له، ولا سيما اليوم حيث ضم العديد من دول العالم صوته الى صوت الحريةquot;. واضاف quot;على ارمينيا مضاعفة جهودها لتحقيق العدالة التاريخيةquot;، مشددا على وجوب quot;مضاعفةquot; جهود quot;حملة الاعتراف الدولي بالابادةquot;.

ولا علاقات دبلوماسية بين انقرة ويريفان بسبب هذا الخلاف. وهذه المسألة تعقد ايضا مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي. واعترفت اكثر من 20 دولة حتى الآن بان المجازر التي ارتكبتها السلطنة العثمانية بين 1915 و1917 بحق الارمن هي ابادة، ومن بين هذه الدول بلجيكا وكندا وبولندا وروسيا وسويسرا وفرنسا. واستدعت انقرة في تشرين الاول/اكتوبر سفيرها لدى واشنطن للتشاور معه بعد اقرار لجنة في الكونغرس الاميركي نصا يعتبر هذه المجازر ابادة. واثر هذا تم ارجاء التصويت على هذاالنص.