القاهرة: أكد وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط اليوم سعى بلاده بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الافريقى لدعم استراتيجية تحقيق السلام والاستقرار فى افريقيا وعمليات حفظ السلام.
وقال أبو الغيط فى كلمة وجهها هنا لدى افتتاح برنامج تدريبى لتسوية المنازعات وحفظ السلام فى افريقيا أن السلام الاقليمى والدولي يمثل أحد مكونات سياسة مصر الخارجية.
وقال أبو الغيط فى كلمة وجهها هنا لدى افتتاح برنامج تدريبى لتسوية المنازعات وحفظ السلام فى افريقيا أن السلام الاقليمى والدولي يمثل أحد مكونات سياسة مصر الخارجية.
وأوضح ان الاستراتيجية الافريقية تقوم على تحقيق عدة اهداف مشيرا الى أن أحد الموضوعات الأساسية التى سيتم اختبار تلك الاستراتيجية فيها هى فض المنازعات وايجاد بنية لحفظ السلام لافتا الى انه بدون السلام فى القارة لن يكون هناك تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة.
وطالب أبو الغيط الدول الافريقية بالسعى لحل المنازعات عن طريق التعامل مع أساس الخلافات وحلها بالطرق السلمية ومنع أى نزاعات جديدة.
وشدد على اهمية تجنب الحروب الأهلية وازالة الأضرار التى أثرت على المؤسسات الاقليمية بسبب الحروب والنزاعات المسلحة كما أن من الضرورى تنمية المؤسسات التى تضمن حماية أساسية للمواطنين وايجاد قوات حفظ سلام مدربة بشكل جيد تستطيع القيام بمهامها والمساهمة فى اعادة البناء لمواجهة الأضرار الناجمة عن النزاعات السابقة.
واضاف ان طبيعة التفويض الخاص بمهمات قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تغيرت بشكل دراماتيكى فى السنوات الماضية ولم تعد تعمل كقوات طوارىء وأصبحت قوات حفظ السلام مؤهلة لمواجهة التحديات الجديدة الناجمة عن تعقيد مهامها والتى تتضمن عمليات خطيرة ومهام متعددة.
وذكر ابو الغيط العديد من المبادرات سواء الاقليمية أو الدولية أو القارية من أجل بناء السلام وحفظه مبينا ان عمليات حفظ السلام أحد المكونات الهامة فى السياسة الخارجية المصرية.
واشار الى أن مصر تصنف حاليا فى المرتبة ال22 فى حجم المشاركة بمهام الأمم المتحدة ولديها 1230 من القوات المساهمة فى 11 مهمة تتبع الأمم المتحدة كما تم انتخابها عضوا فى لجنة بناء السلام التابعة للأمم المتحدة والتى تضم 31 عضوا.
التعليقات