الفاتيكان: أعرب البابا بنديكتوس السادس عشر الاثنين عن قلقه من الازمات الدائرة في الشرق الاوسط وافريقيا ولا سيما في العراق واقليم دارفور السوداني، وذلك خلال لقائه السنوي الدبلوماسيين المعتمدين في الكرسي الرسولي.

وفي استعراضه التقليدي لاوضاع العالم ذكر البابا بquot;البلد العزيزquot; لبنان معربا عن امله في ان quot;يتمكن اللبنانيون من تقرير مستقبلهم بحريةquot;. ويشهد لبنان فراغا رئاسيا منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق اميل لحود في 24 تشرين الثاني/نوفمبر. واسف البابا كذلك لاستمرار اعمال العنف في العراق quot;وبخاصة تلك التي تستهدف الطائفة المسيحيةquot; آملا في اجراء quot;اصلاح دستوري مناسبquot; يحفظ quot;حقوق الاقلياتquot; في هذا البلد.

كما دعا البابا الاسرائيليين والفلسطينيين الى quot;تركيز جهودهم على تطبيق التعهدات التي تم الالتزام بهاquot; خلال مؤتمر انابوليس للسلام، بينما دعا المجتمع الدولي الى quot;دعم هذين الشعبين باقتناع وتفهم لآلام ومخاوف كل منهماquot;. واعرب رأس الكنيسة الكاثوليكية عن quot;تالمه الشديدquot; للوضع في اقليم دارفور (غرب السودان) حيث quot;يبدو ان القافلة المأسوية للجوع والموت هزمت الاملquot;.

واضاف quot;آمل من كل قلبي ان تقدم العملية المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي التي بدأت للتو المساعدة والدعم للسكان المعدمينquot;.كما اشار البابا الى quot;الاندلاع الفجائي للعنفquot; في كينيا وشارك اساقفة هذا البلد الدعوة الى الحوار التي وجهوها في الثاني من الجاري الى المسؤولين السياسيين.