الرياض: قال نائب وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبد العزيز أن هناك مبالغة في الحديث أعداد السعوديين المشاركين في القتال بالعراق، نافيا أن يكون أحد منهم خرج من المملكة للعراق بشكل مباشر. وقال الأمير احمد بن عبد العزيز في تصريح له أمس عقب افتتاحه معرض quot;نحو بيئة نقيةquot; الذي ينظمه معهد العاصمة النموذجي في تعليقه على ما يتردد عن أعداد السعوديين المشاركين في القتال بالعراق، إن quot;هناك مبالغة من ناحية العدد، ونتحدى إذا تم إثبات خروج سعوديين من حدود المملكة إلى العراق مباشرة، ولكن الواقع أن هناك عدداً من السعوديين يذهبون إلى دول مجاورة ويتم التغرير بهم فيأخذهم الحماس للقتال في العراقquot;.

من ناحية أخرى، توقع المسؤول السعودي إغلاق ملف المعتقلين السعوديين في غوانتانامو في القريب العاجلquot;، موضحا أنquot; برنامج تأهيل السجناء المعتقلين حقق نتائج طيبة، لكن ذلك لا يمنع من وجود شواذquot;. وقلل من أهمية إطلاق سراح المدوِّن المعتقل فؤاد الفرحان، وقال إن ذلك نتيجة quot;خطأ شخص واحد على نفسه، ويتحمل نتائج خطئه وقد لاحظت إعطاء الموضوع أكبر من حجمه كون هذا البلد كالثوب الناصع الذي يلاحظ فيه أي نقطة صغيرة، وهناك أماكن فيها من الاتساخ الشيء الكثير ولكن ذلك لا يلاحظquot;.

وبشأن ارتباط فئة من العمالة الآسيوية بارتكاب الجرائم، قال الامير احمد quot;الأمر لا يخلو من مبالغات، وكلما زاد عدد جنسية معينة كثرت الحوادث الإيجابية والسلبية، ولكن ليس هناك إحصائية دقيقة تؤكد ذلك، وإذا كان هناك ملاحظات على جنسية معينة سيوقف الاستقدام منهاquot;.