نجلاء عبد ربه من غزة : إتهم الدكتور احمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، إسرائيل بأنها غير جادة في قضية الجندي الإسرائيلي quot;غلعاد شاليطquot; الأسير لدى حركة حماس، وإبرام صفقة تبادل أسرى لإطلاق سراح مئات الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.

وأضاف الدكتور يوسف في تصريح صحافي له، إن quot;حماس أبدت بعض مرونة في هذه القضية وقد نقلت مواقفها بشأن قوائم الأسرى المراد الإفراج عنهم وآلية نقل الأسير شاليط إلى مصر، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تريد من خلال الوسطاء في مصر وأطراف دولية أخرى التوصل إلى معلومات عن شاليط وليس السعي فعلا لإطلاق سراحهquot;.

وشدد على أن على إسرائيل أن تدفع ثمن الإفراج عن شاليط. وقال وquot;إذا كان شاليط غير كاف فسنسعى في المستقبل ليكون هناك أكثر من شاليطquot;.

وأوضح المستشار السياسي لرئيس الوزراء في الحكومة المقالة في غزة، إلى أن عدد المعتقلين وصل إلى نحو 11 ألف أسير فلسطيني منهم من دخل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية في عدد السنوات التي أمضوها داخل سجون الاحتلال يتجرعون الموت البطيء كل يوم. وقال quot; من الأفضل الآن أن نبدأ بالتهدئة في هذه المرحلة لفتح المعبر ثم نضع جميع الملفات الأخرى بما فيها قضية شاليط على الطاولة.

وأعتبر الدكتور احمد يوسف أن حركة حماس استجابت لرغبة مصر وأطراف دولية أخرى بالموافقة على تهدئة متبادلة مع الجانب الإسرائيلي quot;لسد باب الذرائع ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفتح معبر رفح الحدودي ووقف كافة أشكال العدوانquot;.

وقال quot;الكرة الآن في الملعب الإسرائيليquot;. وقال quot;أن مصر معنية بفتح المعبر لان استمرار إغلاقه يلقي بظلاله على الأمن القومي المصري وسيادة مصر وهيبتها ومكانة مصر بين الأمة العربية والوضع المصري بشكل عامquot;.

وأكد أن كافة الخيارات مفتوحة أمام حركة حماس، في حال رفضت الحكومة الإسرائيلية اقتراح التهدئة ولم تستجب للجهود المصرية. وقال quot;نحن من جانبنا استجبنا لرغبات العديد من الدول وعلى جميع الأطراف أن ترفع عن شعبنا المعاناة اليومية الناجمة عن استمرار الحصارquot;.