موسكو: تفيد وثائق خاصة بجهاز المخابرات السوفيتي (الكي جي بي) تم كشف غطاء السرية عنها مؤخرا أن القائد الألماني النازي ادولف هتلر الذي يعد من أعظم مجرمي القرن العشرين قضى منتحرا في 30 أبريل 1945 بعدما تناول مادة سامة وأطلق رصاصة قاتلة على رأسه في الوقت نفسه.
وتم حرق جثته. وكشفت فحوصات أجريت لجثتي الرجل والمرأة المحترقتين اللتين عثر عليهما الجنود السوفيت قرب مكتب هتلر في برلين أن إحداهما جثة هتلر بينما ثانيتهما جثة عشيقته براون. وهناك مع ذلك روايات شتى تزعم أن هتلر تمكن من الهروب من برلين التي حاصرتها القوات السوفيتية. وقيل في إحدى الروايات إن هتلر فر إلى الأرجنتين.
وإزاء هذه المزاعم أجري في عام 1995 فحص جديد لبقايا جمجمة الرجل التي عثر عليها في مكان وجود الجثتين المحترقتين في فناء المبنى الذي احتضن مكتب هتلر. وأكد الخبير الروسي فيكتور زفياغين، رئيس فريق الخبراء الذين أعادوا فحص الجمجمة، لصحيفة quot;كومسومولسكايا برافداquot; مؤخرا أن الفحوصات لم تترك مجالا للشك، حيث أظهرت أن هذه الجمجمة مطابقة لما يظهر في صور الأشعة التي التقطت لجمجمة هتلر عندما كان حيا.
التعليقات