خسرو علي أكبر من طهران: على الرغم من الاطاحة به ومحاكمته واعدامه ، الا أن الاعلام العالمي مازال مهتما باخبار تخص الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وربما كان كتابquot;ابن الرايشquot; الصادر مؤخرا في الولايات المتحدة هو من الكتب التي تعيد الى الأذهان جانبا من أعمال صدام حسين، والكتاب يشير أن ثمة نسبة قرابة قوية حقيقة تجمع دكتاتورين في القرن العشرين، وحسب الكتاب فان هتلر هو الأب الحقيقي لصدام حسين.الكتاب
وحسب ما جاء في صحيفة quot;حريتquot; التركية فان مؤلف الكتاب يعتقد أن رجال أمن نازيين على دراية بهذه الحقيقة، وقد ساهموا في نقل صدام بعد أيام من ولادته الى مستشفى تكريت.
واثارت المعلومات الواردة في الكتاب استغراب العديد من المؤسسات والشخصيات المعنية بقضايا التجسس والمعلومات السرية.
وحسب هذا الكتاب الذي نزل الاسواق في الاسبوع الماضي في الولايات المتحدة ، فان فتاة شابة كانت على علاقة جنسية مع هتلر المتحرر من أي وازع أخلاقي ، وحملت منه بعد فترة من العلاقة عام 1936 لزمن، ولم يكن على معرفة بالأمر وقد إضطر رجال الأمن الى نقل معشوقة هتلر الى مستشفى للولادات في بيروت لابعادها عن اية مخاطر محتملة.
ويضيف المؤلف أن مسؤولا كبير في جهاز المخابرات الالمانية يدعى رينهارد هوفمان كان يتفاوض مع شاب عربي يدعى خير الله طلفاح، من أجل أن يتم تبني مولود من المتوقع أن يولد في شهر ابريل من قبل عائلة ميسورة الحال، وقد منح هوفمان خير الله طلفاح مبلغا من المال ازاء هذه المهمة، وقد اقترح طلفاح ان تتولى أخته صبيحة هذه المهمة والتي كانت هي الاخر في فترة حمل ، وقد وضعت عشيقة هتلر حملها في 7 ابريل عام 1937وبعد 7 ايام وفيما كانت صبيحة تمر في فترة الانجاب، دخل رجال أمن ألمان الى مستشفى بيروت وانتزعوا المولود quot;صدام حيبن: من أمه ونقلوه سرا ليلا الى تكريت ، وتركوه برعاية عائلة طلفاح ، ويضيف المؤلف quot;ج.ب .دسالس أن خير الله طلفاح كان مهتما بترتيب الأمور بسرية تامة تحول دون أن يكتشف أحد تبني أخته لمولود آخر، وشاءت الصدفة أن يولد الابن لحقيقي لصبيحة ميتا ، وقد تدهورت الحالة الصحية لصبيحة بعد ولادة طفلها الميت وأغمي عليها بسبب نزفها كمية كبيرة من الدم الأمر الذي ساعد طلفاح على تمرير خطته دون أن يكتشف أحد حقيقة الأمر حتى أخته نفسها. وقد عرف صدام أن أباه انفصل عن أمه قبل ولادته.
ويذكر المؤلف ان خير الله طلفاح كان من الموالين للنازيين وقد التحق بحركة رشيد عالي الكيلاني ضد الانكليز عام 1941، وقد حكم عليه بالسجن لمدة ستة أعوام بسبب انضمامه لجماعة كيلاني.
وغني عن القول أن أدلة ده سالس مؤلف الكتاب تبدو غريبة وفاقدة للأدلة المقنعة لكن لا يمنع ذلك من التساؤل عن شبه ما بين هتلر وصدام.
التعليقات