اوتاوا: قال مسؤول في وزارة الدفاع الكندية اليوم أن كندا بصدد انشاء معسكر جنوب غربي جزيرة (ديفون) في صيف هذا العام للتصنت البري ووضع أجهزة استشعار لمراقبة حركة السفن والغواصات في منطقة القطب الشمالي.

واوضح المسؤول في تصريح للتلفزيون الكندي (السي بي سي) أن علماء من وزارة الدفاع الكندية سوف يقومون بعمل مراقبة في منطقة القطب الشمالي بأجهزة تكنولوجية عالية المستوي كجزء من دراسة رئيسية مدتها أربع سنوات للمساعدة في التأكيد على سيادة وأمن المنطقة القطبية الشمالية.

واشار الى أن مركز الأبحاث في وزارة الدفاع ووزارة التنمية سيقوم باقامة معسكر في جنوب غربي جزيرة (ديفون) في صيف هذا العام لاقامة مركز للتصنت البري وكذلك زرع أجهزة للاستشعار والتصنت تحت الماء الى خارج مضيق بارة التي تعد واحدة من نقاط العبور الى الشمال الغربي.

وأكد ان الغرض من هذه التجربة التي سوف تمتد لمدة أربع سنوات هو ابقاء العين علي متن السفن والغواصات التي تمر عبر المنطقة الشمالية مما يسهل على كندا احكام السيطرة علي المجاري المائية في منطقة القطب الشمالي.

ومن جانبه قال رئيس المشروع كلاوس كولينبيرج في مقابلة لراديو كندا أن الأجهزة المستخدمة في هذا المشروع تشمل مكبرات للصوت تحت الماء سيتم تركيبها عن طريق كابل بطول 10 كيلومترات تحت الماء الي جانب كاميرا ذات عدسة طويلة تمكن الباحثين من أخذ صور لأي طيف مرئي. واشار كلاوس الى أن نتائج هذه الدراسة سوف تمكن كندا من تحديد ما اذا كان هناك حاجة ملحة لمراكز مراقبة في تلك المنطقة التي تعبرها سفن سياحية وغيرها من السفن المسافرة.