الخرطوم: دعا وزير الخارجية الكندي ماكسيم برنييه الثلاثاء في اول زيارة رسمية يقوم بها الى الخرطوم، الحكومة السودانية الى وقف هجماتها في اقليم دارفور.
وقال برنييه للصحافيين بعد اجتماع مع نظيره السوداني دنغ الور quot;طلبت من الحكومة ان توقف الاعمال العسكرية في دافور والهجمات ضد المدنيين وان تعمل مع المجتمع الدولي لضمان وصول موظفي الاغاثة الانسانية الى دارفورquot;.
وقال برنييه للصحافيين بعد اجتماع مع نظيره السوداني دنغ الور quot;طلبت من الحكومة ان توقف الاعمال العسكرية في دافور والهجمات ضد المدنيين وان تعمل مع المجتمع الدولي لضمان وصول موظفي الاغاثة الانسانية الى دارفورquot;.
ونفي وزير الخارجية السوداني من جانبه ان تكون القوات السودانية استهدفت في اي وقت المدنيين وطلب من كندا التوسط لدى المتمردين الذين انقسموا الى مجموعات عديدة ما ادى الى تعقيد جهود السلام.
وقال الور لوكالة فرانس برس ان quot;الحكومة اعلنت وقف اطلاق نار من جانب واحد منذ فترة طويلة ولم تتم الاستجابة له وطلبنا من الكنديين المساعدة في التعامل مع قادة حركات (التمرد) في دارفورquot;.
واضاف ان quot;المدنيين يقعون احيانا ضحايا بسبب المواجهات (مع المتمردين) ولكن احدا لا يستهدفهمquot;.
وكان تقرير للامم المتحدة اتهم الاسبوع الماضي الجنود السودانيين بارتكاب جرائم اغتصاب ونهب خلال هجمات يقومون بها في دارفور بمساندة ميليشيات مدعومة من الحكومة.
وادى النزاع في دارفور منذ اندلاعه في شباط/فبراير 2003 الى مقتل قرابة 200 الف شخص ونزوح اكثر من مليونين اخرين، وفقا لمنظمات دولية.
وسيزور وزير الخارجية الكندي شمال دارفور الاربعاء حيث سيلتقي في مدينة الفاشر مسؤولين محليين وقادة من قوة حفظ السلام المشتركة التي شكلتها الامم المتحدة بالتعاون مع الاتحاد الافريقي.
ودعا برنييه كذلك الحكومة السودانية الى التطبيق الكامل لاتفاق السلام الشامل المبرم عام 2005 مع الجنوبيين والذي انهى حربا اهلية دامت 21 عاما.
وسيقوم برنييه الخميس بزيارة لمدينة جوبا، عاصمة جنوب السودان، حيث سيلتقي النائب الاول للرئيس السوداني الزعيم الجنوبي سلفا كير.
وقدمت اوتاوا مساعدات قيمتها 333 مليون دولار منذ مطلع العام 2006 لدعم السلام والعمليات الانسانية في السودان.
وتساهم كندا ب50 جنديا في عمليات حفظ السلام في دارفور وجنوب السودان اضافة الى 25 شرطيا كما ستقدم 100 سيارة نقل جنود مصفحة.
التعليقات