واشنطن: تقدم باراك أوباما على منافسته هيلاري كلينتون، في السباق نحو أصوات المندوبين الكبار في سياق المنافسة المحتدمة بين عضوي الكونغرس للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، بفارق أربعة أصوات عشية تصويت يتوقع فيه خسارة سهلة للسيناتور لصالح سيدة أميركا الأولى السابقة.
ورفع دعم النائب عن مين، طوم اللآن، ونائب هاواي دولي سترازار، والسيناتور دانيال أكاكا عن هاواي، وكيث روآرك عن إيداهو، مجموع أصوات المندوبين لصالح أوباما إلى 277 مقابل 273 لكلينتون.
ونجح أوباما سريعاً في رأب الفارق الكبير بينه وكلينتون، في أصوات المندوبين الكبار والذي بلغ أكثر من مائة صوت في مطلع العام الحالي.
وجاء التقدم عشية خسارة متوقعة لأوباما أمام منافسته في quot;ويست فرجينياquot; التي تشير الاستطلاعات إلى تقدمها بهامش يفوق 40 نقطة.
ورغم مطالب البعض بتنحيها عن السباق، تشدد كلينتون على أن quot;ويست فرجينياquot;، ولاية حاسمة في السباق نحو البيت الأبيض.
وقالت في كلمة الاثنين إنه ما من مرشح ديمقراطي، ومنذ عام 1916، وصل البيت الأبيض إلا عبر الولاية ذات الأغلبية البيضاء من الطبقة المتوسطة، الشريحة الاجتماعية التي تدعم في العادة كلينتون، وفق الأسوشيتد برس.
ويشار إلى أن الولاية ساهمت في فوز الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون عام 1992 و 1996، والرئيس الحالي جورج بوش عامي 2000 و 2004.
وأكدت المرشحة، التي تصبو لأن تكون أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة الأميركية، تشبثها بالسباق وحتى حصول أي من المتنافسين على أصوات كافية من المندوبين الكبار تؤهله لخوض السباق الرئاسي في مواجهة المرشح الجمهوري المفترض جون ماكين.
وتقول كلينتون إنها الأوفر حظاً لخوض الانتخابات الرئاسية نظراً لتفوقها في ولايات حاسمة مثل أوهايو وبنسلفانيا وفلوريدا وميتشيغن.
وتوقع أوباما في كلمة بمدينة شارلستون في ويست فرجينيا، الاثنين فوز غريمته قائلاً: quot;عندما ينتهي الأمر.. ما سيوحدنا نحن كديمقراطيين، وما سيوحدنا كأميركيين، هو التزام صلب لا يلين تجاه الرجال والنساء الذين خدموا بلادنا وإخلاص راسخ للمبادئ التي ضحوا من أجلها بحياتهم.quot;
وإلى ذلك، تمكن أوباما من تضييق فارق أصوات المندوبين الكبار مع منافسته السيناتور هيلاري كلينتون بعد حصوله السبت، على دعم أربعة من المندوبين الكبار في quot;يوتاهquot; وquot;أوهايوquot; وquot;فيرجين آيلاند.quot;
ويمسك المندوبون الكبار، وهم من مسؤولي الحزب الديمقراطي، بموازين القوى في تحديد مرشح الحزب لخوض الانتخابات نحو البيت الأبيض.
التعليقات