نضال وتد من تل أبيب :أحيا آلاف الطلاب العرب الفلسطينيين في الجامعات الإسرائيلية، اليوم ، الذكرى الـ 60 لنكبة الشعب العربي الفلسطيني، وذلك من خلال المشاركة في الإضراب العام الذي دعا إليه الاتحاد القطري للطلاب الجامعيين العرب في مختلف الجامعات الإسرائيلية. كما شارك المئات من الطلاب في المظاهرات التي نظمها الاتحاد في الجامعات لهذه المناسبة.

واحتدت المواجهات بين المتظاهرين وبين قوى اليمين العنصرية في جامعة حيفا، ومع قوات الشرطة الإسرائيلية في كل من جامعة تل أبيب والجامعة العبرية في القدس. فقد أسفرت الاستفزازات اليمينية للمتظاهرين في جامعة حيفا عن تسخين الأجواء وصدامات بين الطلاب وقوات الأمن الداخلي للجامعة واعتقال طالب بعد رفضه إنزال العلم الفلسطيني الذي كان يرفعه داخل الحرم الجامعي.

وفي جامعة تل أبيب، استجاب مئات الطلاب لدعوة الاتحاد القطي للمشاركة في المظاهرة التي أقيمت في مدخل الجامعة الرئيسي، وقد أدى رفع العلم الفلسطيني في المظاهرة إلى استفزاز عنصري سافل من أحد الطلاب اليهود الذي حاول إنزال العلم بالقوة مما أدى إلى اشتباكات بالأيدي أدت إلى تدخل الشرطة الإسرائيلية واعتقال ثلاثة من الطلاب.


تظاهرات في مفارق القرى والمدن


وقد نظم حزب التجمع الوطني، بقيادة النائب جمال زحالقة تحت عنوان quot;لا أهلا ولا سهلا بالمجرم جورج بوش- زعيم عصابة الإرهاب العالمي سلسلة تظاهرات محلية في كافة انحاء البلاد وكافة الجامعات ضد زيارة الرئيس الاميركي، جورج بوش، إلى البلاد للاحتفال بستين عام على تأسيس إسرائيل وإلقاء خطابا احتفاليا في الكنيست.


نواب الكنيست العرب يديرون ظهورهم


في الوقت الذي اتخذت فيه كتلتا الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والتجمع الوطني الديمقراطي في الكنيست، قرارا بمقاطعة خطاب الرئيس الأمريكي جورج بوش، اليوم الخميس في الكنيست، احتجاجا على زيارته إلى إسرائيل في الذكرى الستين لاقامتها، فقد اختار نواب القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير عباس زكور، أحمد الطيبي، طلب الصانع، أسلوبا آخر للاحتجاج على زيارة بوش، فعندما دخل بوش قاعة الكنيست وقف جميع أعضاء الكنيست والحضور استقبالا واحتراما له باستثناء النواب العرب الثلاثة الذين بقوا جالسين في أماكنهم، وبعد ذلك وعندما صعد بوش منصة الخطاب في الكنيست وبدأ أولى كلماته، وقف النواب الثلاثة عن مقاعدهم وأداروا للرئيس الأمريكي ظهورهم وانصرفوا من القاعة