بوجوتا: رفضت السلطات الكولومبية اتهامات فنزويلا بان قواتها عبرت الحدود في احدث تطور يواجه العلاقات المتوترة بين البلدين الجارين.
واتهمت فنزويلا في مطلع الاسبوع 60 جنديا كولومبيا بدخول اراضيها فيما وصفته باستفزاز يهدف الى زعزعة استقرار المنطقة.
ويفاقم التوتر الخلافات الحادة في منطقة جبال الانديز حيث يعد الرئيس الكولومبي الفارو اوروبي حليفا وثيقا لواشنطن والرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز من المناهضين للولايات المتحدة.
وقال وزير الدفاع الكولومبي خوان مانويل سانتوس للاذاعة المحليةquot; لم يحدث توغل.quot; واضاف ان وجود نهر في المنطقة كان سيمنع عبور الجنود.
وقالquot;سيكون مستحيلا من الناحية العملية حدوثه كما يقولون.quot;
وتوترت العلاقات في المنطقة بعد ان شنت كولومبيا التي تدعمها الولايات المتحدة غارة داخل اراضي الاكوادور حليفة فنزويلا وقتلت قائدا للمتمردين في مارس اذار. وقطعت الاكوادور العلاقات وامر تشافيز بارسال دبابات الى المنطقة الحدودية النادرة السكان والتي تسير عبر احراش وجبال.
وقالت فنزويلا ان هذا التوغل حدث يوم الجمعة بعد يوم واحد من تعهد الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز بمراجعة العلاقات الدبلوماسية والتجارية بعد تحقيق اجرته الشرطة الدولية الانتربول/ ساعد في تعزيز الاتهامات الكولومبية بأن تشافيز يدعم المتمردين الماركسيين في كولومبيا.
وقال المسؤولون الكولومبيون والاميركيون ان الوثائق والملفات التي عثر عليها في جهاز الكمبيوتر المصادر لزعيم المتمردين المقتول تظهر ان تشافيز والزعيم الاكوادوري رافائيل كوريا كان يقدمان دعما للمتمردين الذين يصفهم المسؤولون الاميركيون بأنهم ارهابيون مهربون للكوكايين.
ورفض تشافيز وكوريا هذه الاتهامات بوصفها دعاية تحركها اميركا.