برلين: تعهد وزير خارجية المانيا يوم الخميس بتأييد أمن اسرائيل وحث على اتخاذ خط متشدد ضد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ووصف نفيه للمحرقة بأنه quot;لا يحتملquot;.
وقال فرانك فالتر شتاينماير وهو يتحدث في مناقشات برلمانية بمناسبة الذكرى السنوية الستين لقيام دولة اسرائيل ان مسؤولية المانيا نحو اسرائيل تعني انه يتعين عليها quot;اتخاذ موقف ضد حديث الرئيس الإيراني المرة بعد الاخرى.quot;
وواجه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد انتقادت دولية لقوله انه يجب quot;محو اسرائيل من الخريطةquot; وتشكيكه فيما اذا كانت محارق النازي قد وقعت بالفعل.
وقال شتاينماير quot;نفيه للمحرقة شيء لا يحتمل مثل تشكيكه في حق اسرائيل في الوجود.quot; واضاف quot;يجب ان تكون هناك رسالة واضحة في هذا الشأن.quot;
وقال شتاينماير ان العلاقات بين المانيا واسرائيل ستكون دائما خاصة مضيفا ان الدفاع عن وجود وأمن دولة اسرائيل يجب ان يبقى صفة دائمة للسياسة الخارجية الالمانية.
وفي مارس آذار أصبحت انجيلا ميركل أول مستشارة المانية تتحدث إلى البرلمان الاسرائيلي وقالت انها تنحني في خجل أمام ضحايا المحرقة وتحدثت عن خطر امتلاك إيران اسلحة نووية.
وعرضت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن بالاضافة إلى المانيا على إيران مجموعة حوافز للتخلي عن تخصيب اليورانيوم دون نجاح حتى الآن.
ويخشى زعماء الغرب من ان إيران تهدف إلى صنع اسلحة نووية وهو شيء تنفيه إيران. وقال منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الذي يتوقع ان يقدم العرض الذي تم تحديثه انه يأمل في ان يزور إيران الشهر القادم لبحث القضية النووية.