لندن:اعترف الزعيم المفترض للمجموعة المتهمة بالتخطيط لتفجير طائرات بين بريطانيا والولايات المتحدة بمتفجرات سائلة في 2006 امام محكمة بريطانية الاثنين انه خطط لتفجير عبوة داخل البرلمان البريطاني لاحداث quot;اثر كبيرquot;.

وقال عبدالله احمد علي (27 عاما) ان مهاجمة البرلمان البريطاني كان الهدف منه الاحتجاج على السياسة الخارجية للحكومة بعد quot;الحربين غير المشروعتين والاجراميتينquot; ضد العراق وافغانستان.وقال انه ورفاقه السبعة الذين يحاكمون منذ بداية نيسان/ابريل اما محكمة ووليك، استقروا على مهاجمة البرلمان بعد استعراض عدد من الاهداف بما فيها مصاف للنفط ومحطات كهرباء وكذلك بنك انجلترا وحي الاعمال في لندن.

وقال انه كان سيتم نشر صور الانفجار في شريط يعلن فيه وعدد من رفاقه عزمهم على الشهادة، عرضت مقتطفات منه خلال المحاكمة.وفي شريط فيديو مدته 16 دقيقة، يهدد علي بتلقين الغرب quot;درسا لن ينساه ابداquot; وبمعاقبة الكفار.

ولكنه قال الاثنين quot;ما كنا نريد قتل او جرح احد. شىء ما صغير بما يكفي لاحداث صوت انفجار كبير، ربما دخان. شىء يمكن اعتباره مقلقا ومقنعا، لجذب انتباه وسائل الاعلامquot;.واكد quot;لم تكن لدي ابدا النية لقتل اي شخص او جرح اي شخص. لم افكر في اي لحظة في ان استقل طائرة او احداث تفجير عليهاquot;.

ويحاكم علي المعروف كذلك باسم احمد علي خان مع الرجال السبعة الاخرين بتهمة التآمر لتفجير قنابل يدوية الصنع على متن رحلات متوجهة الى اميركا الشمالية. ونفى الجميع تلك التهم.وقال امام المحكمة انه واثنين من المتهمين تاثروا كثيرا برحلة قاموا بها الى باكستان مع جمعية خيرية اسلامية لمساعدة لاجئين من افغانستان.

واتهم الثمانية بالتخطيط لتفجير سبع طائرات على الاقل بين بريطانيا والولايات المتحدة الذي كشفته بريطانيا في 2006.ودفع المتهمون ببراءتهم من تهمتي التآمر للقتل بين كانون الثاني/يناير واب/اغسطس 2006 والتآمر لارتكاب اعمال عنف خلال الفترة نفسها تستهدف طائرات.

وادت التحقيقات الى فرض قيود جديدة على ركاب الطائرات في كافة اقطار العالم بحيث لا يستطيع الركاب الاحتفاظ باي سوائل في حقائبهم اليدوية.والمتهمون جميعهم بريطانيون من اصل آسيوي وتتراوح اعمارهم بين 23 و29 عاما.