ساركوزي يشيد بشجاعة الجزائر في مكافحة الارهاب

واكد الرئيس الفرنسي ان quot;انتصاره على الارهاب هو نجاح كبير يعنينا جميعا، لان اقامة نظام من نوع نظام حركة طالبان ما كان ليشكل مأساة للجزائر وحدها، بل كان سيتحول كارثة على كافة بلدان حوض البحر المتوسطquot;.

وخلص الرئيس الفرنسي الى القول quot;لم اكن من بين اولئك الذين اعطوا الجزائريين امثولات طوال تلك السنوات القاتمة. اولا، لان الجزائر لا تحتاج الى تلقي امثولات، ثم لان الذين يعطونها امثولات يقفون بفعل الامر الواقع الى جانب اعداء الديموقراطيةquot;.

واسفر الغاء الانتخابات النيابية في 1992 التي فازت بها الجبهة الاسلامية للانقاذ، عن انتشار العنف في الجزائر وتدخل القوى الامنية لصد هجومات المجموعات الاسلامية المسلحة على مجمل الاراضي الجزائرية.

ساركوزي: إتفاق مع الجزائر في مجال الطاقة النووية

وأعلن ساركوزي امام اصحاب شركات فرنسيين وجزائريين ان فرنسا والجزائر ستوقعان الثلاثاء quot;اتفاق شراكةquot; في مجال الطاقة النووية المدنية.وقال ساركوزي quot;قررنا مع الرئيس (عبد العزيز) بوتفليقة العمل سوية في ورشة كبيرة اخرى، شراكة كبيرة اخرى وهي الطاقة النووية المدنية.

سيتم التوقيع بالاحرف الاولى على اتفاق امامنا لتجسيد هذه الارادةquot;. ولم يقدم الرئيس الفرنسي تفاصيل اخرى عن مضمون اتفاق الشراكة الذي سيوقع الثلاثاء.وتقول مصادر فرنسية في العاصمة الجزائرية، ان رئيسة مجلس ادارة مجموعة اريفا النووية آن لوفرنيون، سبقت ساركوزي ببضعة ايام الى العاصمة الجزائرية للبحث في موضوع التعاون النووي. وتوضح المصادر نفسها ان هذه الشراكة ستشمل خصوصا مجالي البحوث والامن.

وقد بحث الرئيس الفرنسي في موضوع التعاون النووي خلال لقاء اول مساء الاثنين مع نظيره الجزائري، مؤكدا له استعداده quot;للمضي بعيدا جداquot; في هذه الشراكة، كما اوضح الجانب الفرنسي.

وكانت الجزائر وقعت في حزيران/يونيو مع الولايات المتحدة بروتوكول توأمة للمختبرات ينص على تبادل الخبرات في التطبيقات النووية للقدرات النووية، خصوصا في مجالي الزراعة والماء.وخلال زيارة الدولة التي قام بها الى المغرب في تشرين الاول/اكتوبر، اعلن ساركوزي ان فرنسا والمغرب سيوقعان quot;اتفاق-اطارquot; حول التعاون في الطاقة النووية المدنية.