واشنطن: قال السيناتور الجمهوري شاك هاغل إنه سينظر في تولي منصب نائب الرئيس إذا عرض عليه المرشح الديمقراطي المفترض باراك أوباما ذلك.
وتدور تكهنات حول أنه في حال قرار أوباما اختيار جمهوري لشغل منصب نائب الرئيس فإن الاختيار سيقع على هاغل، الذي عرف بانتقاداته اللاذعة لغزو العراق عام2003، وفق الأسوشيتد برس.
ورجح السيناتور الجمهوري إمكانية قبوله بمنصب نائب للرئيس الديمقراطي قائلاً: إذا حدث ذلك عليّ التفكير في الأمر.quot;
وقال هاغل في كتابه quot;أميركا: فصلنا المقبلquot; الذي نشر هذا العام، إنه رغم ما يعرف عن مواقفه القوية المؤيدة لإدارة واشنطن، إلا أن تساؤلات أثيرت حوله كجمهوري إزاء معارضته لما أسماه بـquot;السياسة الخارجية المتهورة.. التي انفصلت عن سياقها الإستراتيجي.quot;
ويذكر أن المحارب المخضرم، هو العضو الجمهوري الوحيد في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الذي دعم قرار غير ملزم لانتقاد خطوة الرئيس جورج بوش لإرسال 30 ألف جندي إضافي للعراق العام الماضي.
وانتقد بشدة تلك الخطوة قائلاً: quot;ليس هناك إستراتيجية.. بل لعبة تنس طاولة بأرواح الأميركيين.quot;
وعلى سياق متصل، أشار هاغل إلى اختلافات بينه وبين المرشح الديمقراطي المفترض، مضيفاً: quot;على الرئيس المقبل أن يجمع شمل هذه الدولة ليحكم ببعض الإجماع.quot;
ويبدي السيناتور الجمهوري حتى اللحظة حيادية تجاه أي من المرشحين الديمقراطي أو الجمهوري المفترض جون ماكين، الذي وصفه في وقت سابق بالصديق.
وتحدث خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة quot;ABCquot; عن بعض خلافات جوهرية مع ماكين بشأن مستقبل السياسية الخارجية الأميركية ومن بينها حرب العراق.
وأعلن ماكين في وقت سابق أنه أهدافه حول العراق ستنصب في خفض حجم الضحايا الأميركيين هناك، ونقل المهام الأمنية إلى العراقيين، وإبقاء قوات أميركية غير مقاتلة على غرار كوريا الجنوبية.
وقال إن نشر قوات أميركية هناك قد يستغرق 100 عام أو أكثر.
ودعا تيد سورنسين، كاتب خُطب الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي الخميس، أوباما للنظر في اختيار هاغل لمنصب نائب الرئيس.
وأوضح أن على أوباما اختيار نائب قادر على تغطية نقاط ضعفه، مشيراً إلى أن خبرات هاغل في الأمن القومي تجعل منه الخيار الأمثل.